عاجل...اتهامات بمحاولة انقلاب فاشلة وتكثيف التحقيقات.. كواليس ما يحدث في تركيا؟ | العاصمة نيوز

عاجل...اتهامات بمحاولة انقلاب فاشلة وتكثيف التحقيقات.. كواليس ما يحدث في تركيا؟ | العاصمة نيوز

منذ حوالي شهر واحد

عاجل...اتهامات بمحاولة انقلاب فاشلة وتكثيف التحقيقات.. كواليس ما يحدث في تركيا؟ | العاصمة نيوز

كشفت وسائل الإعلام التركية، عن إفشال الحكومة محاولة انقلاب جديدة بهدف الإطاحة بالنظام الحالي.\nواستدعى الرئيس رجب طيب أردوغان، كلًّا من رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ووزير العدل يلماز تونتش، لاجتماع طارئ في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي؛ لمناقشة توقيف مسؤولين في الشرطة وعزلهم من مناصبهم.\nوجاءت هذه الخطوة بعد أن كشف رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي، في اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه، عن محاولة انقلاب شبيهة بتحقيقات الفساد والرشوة التي وقعت في عام 2013.\nوقال بهشلي: "هناك مؤامرة مستمرة لا يمكن القضاء عليها بإقالة عدد قليل من رؤساء الشرطة.. نحن على علم بشبكة العلاقات غير القانونية، والمستهدف هو تحالف الشعب".\nأعلنت النيابة العامة، في أنقرة يوم الأربعاء الماضي، إيقاف 4 موظفين في فرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن أنقرة الأسبوع الماضي، وهم نائب رئيس شرطة أنقرة مراد تشاليك، ومدير فرع مكافحة الجريمة المنظمة كرم أونر، ونائبه شوكت دميرجان، والمعاون أوفوك جول تكين.\nوتولت المخابرات ملف القضية والتحقيق مع هؤلاء الضباط.\nوأشارت وسائل الإعلام التركية، إلى أن ضباط الشرطة المذكورين كانوا يضغطون لتوريط أسماء مقربة من الرئيس أردوغان، مثل رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومدير مكتب الرئيس حسن دوغان، ووزير الداخلية السابق سليمان صويلو، في إفادة قيادي بعصابة "كابلان" لتشويه سمعتهم وتلفيق تهم ضدهم.\n• حركة فتح الله جولن\nوفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا صباح الثلاثاء الماضي، القبض على 544 شخصًا بتهمة الانتماء إلى جماعة جولن، في عملية واسعة النطاق شملت 62 ولاية تركية.\nووجهت للمشتبه بهم اتهامات بمحاولة التسلل إلى مؤسسات الدولة واستخدام تطبيق "بايلوك" للتواصل، وهو التطبيق الذي استخدمه منفذو محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.\nوتعهد وزير الداخلية التركي، بمحاسبة كل من يخطط لاستهداف الرئيس والحكومة.\nوأشار في تغريدة له على منصة "إكس"، إلى الانتهاء من تقرير المفتشين بشأن مسئولي شرطة أنقرة في وقت قريب، وسيتم الإعلان عنه للرأي العام.\nوقال: "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إلى النهاية ونحدد تلك الهياكل ونقدمها إلى العدالة".\nواتهم وزير الداخلية، المتهمين باستخدام تكتيكات منظمة فتح الله جولن التي تصنفها تركيا إرهابية.\nتعود جذور القصة إلى سبتمبر 2023، إذ تمكنت فرق مكافحة الجريمة المنظمة في أنقرة من القبض على أيهان بورا كابلان زعيم منظمة "كابلانلار" الإجرامية، أثناء محاولته الفرار من تركيا. وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة تصل إلى 169 عامًا و6 أشهر بعد إدانته بارتكاب جريمتي قتل.\nوردًا على مزاعم تورط بعض أفراد الشرطة مع منظمة "كابلانلار"، باشرت المديرية العامة للأمن في أنقرة تحقيقًا إداريًا في الحادي عشر من أكتوبر 2023.\nوأسفر التحقيق، عن تعليق عمل 9 ضباط شرطة، من بينهم مدير سابق لفرع الأمن ومدير سابق لفرع الأسلحة والمتفجرات في شرطة أنقرة، بالإضافة إلى مفوضين اثنين.\nوأعرب أحمد حقان رئيس تحرير صحيفة حرييت، عن آرائه حول التطورات المتعلقة بالتحقيق مع أيهان بورا كابلان، الذي اعتقل في أنقرة بتهمة كونه زعيم جماعة إجرامية منظمة، قائلاً: "إذا كانت هناك مؤامرة مدعومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحكومة والرئيس والسياسيين، فيجب الرد عليها".\nوأكد حقان، أنه يجب التعامل مع هذه الأحداث على أنها محاولة انقلابية.\nوأضاف: "إذا كان هناك هيكل مشابه لمنظمة فتح الله جولن، أي ذات طابع ديني، يجب الكشف عن جميع المتورطين في هذه المحاولة واحدًا تلو الآخر".\nوتابع: "وإذا كان الهدف من كل هذا الجدل هو تدمير سمعة علي يرليكايا، أحد أنجح وزراء الداخلية في الآونة الأخيرة، فيجب منع ذلك تمامًا".

الخبر من المصدر