إسرائيل تنفي تورطها بالحادث 

إسرائيل تنفي تورطها بالحادث 

منذ حوالي شهر واحد

إسرائيل تنفي تورطها بالحادث 

لم تعلق إسرائيل رسميا على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان، وذكرت صحيفة الجارديان أن  مسؤولين لم يذكر أسمائهم أكدوا لوسائل الإعلام أن إسرائيل لم تكن متورطة. \nوقد تم إلقاء اللوم على وكالة التجسس الإسرائيلية، الموساد، في العديد من الاغتيالات والتفجيرات داخل إيران في السنوات الأخيرة، وقصفت قواتها الجوية الأصول الإيرانية في لبنان وسوريا، لكن البلاد نادرا ما تعلق على مثل هذا النشاط. \nويبدو أن التحليل الإسرائيلي حتى الآن هو أن الوفاة غير المتوقعة لاثنين من كبار الشخصيات في النظام من غير المرجح أن تغير بشكل كبير حربها الباردة الطويلة الأمد مع طهران: فالسياسات الخارجية والدفاعية والنووية للجمهورية الإسلامية هي في نهاية المطاف من اختصاص المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. \nومع ذلك، فإن الصراعات الداخلية على السلطة الناجمة عن الفراغ المفاجئ يمكن أن تصرف انتباه طهران بعيداً عن الحرب في غزة.\nومنذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر، هاجمت الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق واليمن إسرائيل بطائرات بدون طيار أو صواريخ ، وتدور حرب استنزاف مع قوات حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران على الحدود الشمالية لإسرائيل. \nفيما رأي الإعلام الإسرائيلي أن ما حدث ليس أخبارا سيئة لإسرائيل، لكن الأحداث في إيران ربما تتحرك بوتيرة مختلفة عما يدور حولنا. في ظل سيناريو إيجابي، في البداية، قد تكون الحكومة في طهران أكثر اهتماما بالشؤون الداخلية وسوف تمارس ضغوطا أقل على حزب الله للحفاظ على جبهة عسكرية نشطة ضد الجيش الإسرائيلي.\n وشنت إيران الشهر الماضي هجوما مباشرا غير مسبوق بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بتفويض من رئيسي، قالت إنه رد على غارة إسرائيلية على مبنى دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية دمشق.

الخبر من المصدر