المحتوى الرئيسى

الشيخ عامر السيد عثمان.. 36 عاما علي رحيل أول شيخا لعموم المقارئ المصرية - صوت الأمة

05/21 07:22

تحل اليوم، الذكري الـ 36 علي رحيل الشيخ عامر السيد عثمان، أحد رواد علم القراءات بالأزهر الشريف، وواحدا من صفوة علماء القرآن الكريم، الذين تدفقت بين أيديهم ينابيع العلم.

ولد الشيخ عامر السيد عثمان، بقرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح، في 16مايو عام 1900م، وحفظ القرآن الكريم على يد معلم قريته "الشيخ عطية سلامة"، وأخذ علم التجويد وطبَّقه برواية حفص عن عاصم، على يد الشيخ إبراهيم موسى بكر البناسي، كبير المقرئين في عصره، وتلقى القراءات على يد الشيخ عبد الرحمن سبيع، وخليفته الشيخ همام قطب.

حضر الشيخ عامر السيد عثمان، إلى القاهرة، وأخذ ينهل من معين الثقافة في الأزهر ومكتبات القاهرة الواسعة، وانكب على دراسة المخطوطات، واتخذ لنفسه حلقة بالجامع الأزهر الشريف سنة 1935، واستعان به الشيخ محمد علي الضباع، شيخ عموم المقارئ المصرية وقتها في تحقيق المصاحف ودراساتها، لما عرف عنه من دقة وسعة علم.

اختبر الشيخ عامر السيد عثمان، في قسم القراءات بكلية اللغة العربية بالأزهر عام 1945، فهو أول أستاذ يعمل بالتدريس بمعهد القراءات بالأزهرعلي امتداد ربع قرن (1945-1969)، وأحيل للتقاعد عام 1968، ثم أختير ليكون عضوا في لجنة اختيار القراء، وذلك عند إنشاء إذاعة القرآن الكريم عام 1963، فكان لا يسمح بتجاوز أصول القراءة والأداء، كما أشرف علي تسجيل المصاحف المرتلة والمجودة في الإذاعة لكبار القراء، أمثال الشيخ محمود خليل الحصري-الشيخ محمود علي البنا - الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - الشيخ محمد صديق المنشاوي - الشيخ مصطفى إسماعيل، وعُيِّن مفتشًا بمشيخة عموم المقارئ المصرية، ثم وكيلاً للمشيخة، ثم عين شيخًا لعموم المقاريء المصرية عام 1980م.

حقق الشيخ عامر السيد عثمان، العديد من كتب القراءات مثل "فتح القدير في شرح تنقيح التحرير"، و"شرح منظومة الإمام إبراهيم علي السمنودي"، و"لطائف الإشارات في شرح القراءات" للإمام القسطلاني شارح البخاري.

اختير الشيخ عامر السيد عثمان، شيخاً لعموم المقارئ المصرية عام 1981، خلفًا للشيخ محمود خليل الحصري، وفي 1985سافر إلى المدينة المنورة ليكون مستشاراً لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف، وعمل بالتدريس بكلية القرآن بالمدينة المنورة.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل