"اكتشاف فضائي ضخم" قد يحمل سر تشكّل الكواكب الناشئة

اكتشف علماء الفلك أن قرصا كوكبيا ضخما، يبلغ قطره زهاء 3300 مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، يشكّل معقلا لكواكب جديدة ناشئة تدور حول نجم شاب.\nوكشف فريق البحث، من الولايات المتحدة وألمانيا، أن القرص يحتوي على ما يكفي من الغاز والغبار لتشكيل كواكب فائقة الحجم في مدارات بعيدة.\nAstronomers find the biggest known batch of planet ingredients swirling around young star https://t.co/2DZ7erzhxo\n— The Associated Press (@AP) May 14, 2024 \nورُصد القرص "IRAS 23077"، المحيط بنجم يقع على بعد 1000 سنة ضوئية، لأول مرة في عام 2016، ولكن عمليات الرصد الأخيرة بواسطة التلسكوبات في هاواي، كشفت أنه "أكبر مجموعة معروفة من مكونات تشكيل الكواكب".\n\nعلماء الفلك يكتشفون "أرضا هائلة" مغطاة بغلاف جوي كبير \nوقالت المعدة الرئيسية، كريستينا مونش، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، إن القرص الكوكبي ضخم جدا ويحمل اللبنات الأساسية للكواكب، بحيث يمكن للعلماء معرفة المزيد عن "ولادة وتطور عوالم خارج عالمنا".\nوأضافت أن تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، التابعين لناسا، قد تمكّنا من كشف ما إذا كانت الكواكب المتشكلة "بحجم كوكب المشتري أو أكبر". ومن المحتمل أن تكون أي كواكب صخرية (مثل كوكبنا) صغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها، كما قد تكون هناك أنظمة أكبر لتكوين الكواكب.\nنشرت النتائج في مجلة Astrophysical Journal Letters.\nتابعوا RT على\n