محمود مسلم: فتحي سرور كان يقدر الصحافة وشجاعا في حواراته

محمود مسلم: فتحي سرور كان يقدر الصحافة وشجاعا في حواراته

منذ حوالي شهر واحد

محمود مسلم: فتحي سرور كان يقدر الصحافة وشجاعا في حواراته

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن الراحل الدكتور أحمد فتحي سرور، كانت لي معه العديد من المواقف الطيبة والذكريات الجميلة، والمواقف التي لا تنسى، كصحفى برلماني تابع مجلس الشعب، أثناء رئاسة سرور للمجلس.\nوأضاف «مسلم» خلال إلقاء كلمته بحفل تأبين الراحل الدكتور أحمد فتحي سرور بجامعة القاهرة: «شاءت الظروف أن أتابع الدكتور سرور عن قرب، وأجريت معه الكثير من الحوارات الصحفية والتليفزيونية، وكان يحب الصحافة ويقدرها ويقدر رسالتها، وأتذكر أنه مرة رفع قضية على صحفي، وظل يبحث عنه أو أي شخص يأتي به ليعتذر له، لأنه لم يكن يريد -ويردد دوما- أنه لا يرغب في أن يكتب في تاريخه، أنه كان سببا بحبس صحفي».\nحفل تأبين الراحل الدكتور أحمد فتحي سرور\nوأوضح رئيس «ثقافة الشيوخ»: «لم أتذكر يوما جمعني بالدكتور أحمد فتحي سرور، لإجراء حوار معه، إلا وجدته يذاكر، كان شجاعا وجريئا، ويحب للحوارت أن يكون لها صدى، حيث كان الراحل يعتز بنفسه وبعلمه، وكان متواضعا وبشوشا بدرجة كبيرة جدا، ودائم المراجعة والدراسة».\nوتابع: «خلال السنوات الكثيرة خاصة بعد فترة ثورة يناير، لم أجد شخصا خلال حديثي معه، وتأتي سيرة الدكتور سرور، إلا ويذكره بالخير، ولا أعتقد أن أي شخص تعامل معه تعاملا مباشرا، إلا حظي بالتقدير له».\nذكريات الدكتور مسلم مع الراحل فتحي سرور\nواسترجع رئيس مجلس إدارة «الوطن» ذكرياته مع الراحل، خلال تواجدهما في رحلة عمل بدولة الإمارات قبل ثورة يناير 2011، وإجابته على تساؤل: هل برلمان 2010 سيتمر؟، ورد وقتها قائلا: «مجلس 2010 مش هيكمل، لأنه مجلس محكوم عليه بالفشل».\nولفت إلى أنه كان طيبا لطيفا، ولا يرغب في أن يحمل شخصا ضغينة أو غضب منه خلال جلسات البرلمان، موضحا أن الذكريات ستظل جميلة، وسيظل للدكتور «سرور» بصمته، في أن يكون صاحب مدرسة في القانون، وكان حكيما ومعلما: «عندما يتكلم في القانون الجميع ينصت»، مؤكدا أن الراحل كان طيبا مخلصا لأهل منطقته، ودائم التواصل معهم لخدمتهم جميعا.

الخبر من المصدر