«العربية لتكنولوجيا الاتصال»: سنصيغ ميثاقا للذكاء الاصطناعي يتماشى مع التقاليد

أكد المهندس محمد بن عمر، مدير المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، أن الهيئات الإقليمية موجودة على الساحة الدولية وهي عنصر من عناصر اتخاذ القرار على المستوى الدولي، ويتم التنسيق داخل الإقليم العربي لطرح رؤيتهم في العديد من المسائل، ولكن القرارات تصدر بالتوافق.\nالمسائل التكنولوجية لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الأقاليم\nوشدد «عمر»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن هذه المسائل التكنولوجية عندما تقر على المستوى العالمي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الأقاليم، موضحًا أن الإقليم العربي به موضوعات غير مقبولة وتكون مقبولة في أقاليم أخرى، ولا بد أن يتم إصدار لوائح تخص الإقليم العربي.\nوتابع أن هناك هيئات تنظيمية تتولى توزيع المسؤوليات لمختلف المتعاملين والمنتفعين، مشددًا على أنه في إطار عمل المنظمة يتم العمل على صياغة الميثاق العربي للذكاء الاصطناعي لأن هناك أشياء أخلاقية وتقاليد لا تسمح ببعض الأمور، موضحًا أنه في الماضي كانت المؤسسات الحكومية تقدم الخدمات التكنولوجية ولكن الأمر تغير منذ بداية التسعينيات.