«الوطن» تحتفي بـ«اليوم العالمي للمتاحف».. تراث مصر الملهم للعالم

قبل آلاف السنين، سجل الإنسان البدائى حياته نقوشاً ورسومات بسيطة على جدران الكهوف، فيما أطلق عليه «فن الكهوف»، ليعبر عن نفسه ويوثق رحلته عبر مراحل الحياة المختلفة، وشكلت الفنون أحد مرتكزات الحضارة المصرية القديمة، ولا تزال فنون مصر تلهم العالم، حيث ترك المصرى القديم آثاره وتراثه شاهداً على منجزاته وإسهاماته فى التاريخ الإنسانى، متمثلاً فى المعابد والمتاحف وغيرهما، وامتداداً للحضارة العريقة.\nزيارات مجانية لـ3 أيام للتعرف على مقتنيات تاريخية ترسم الطريق للانطلاق نحو المستقبل\nوبإبداعات تركها الفنان المصرى عبر العصور، تشارك وزارة الثقافة فى الاحتفال بمناسبة «اليوم العالمى للمتاحف»، الذى يوافق 18 مايو من كل عام، تأكيداً لأهمية دور المتاحف فى رفع الوعى وبناء الإنسان.\nوساعد التنوع الثقافى والتاريخ الفنى والسياسى لمصر عبر آلاف السنين فى تنوع المتاحف، ما بين الثقافية والقومية والفنية والأثرية، وفقاً لطبيعة كل منها، حيث ترتبط المتاحف القومية بالشخصيات التاريخية البارزة، منها متاحف كل من الزعيم جمال عبدالناصر، و«بيت الأمة» الخاص بالزعيم سعد زغلول، ومتحف الزعيم مصطفى كامل، ويحكى كل منها بين جنباته إحدى الصفحات الناصعة من تاريخ مصر، فى حين تهدف المتاحف الفنية إلى توثيق تاريخ الفن المصرى، وحركة الإبداع والمبدعين من أجيال مختلفة، هذا إلى جانب المقتنيات المحفوظة فى المتاحف الخاصة بعدد من أبرز جامعى القطع الفنية الفريدة، مثل متحف محمود خليل وحرمه.\nفى هذا الملف تفتح «الوطن» صفحاتها للتعريف بالمتاحف الثقافية الشهيرة والمنسية، التى يقدر عددها بنحو 27 متحفاً، فى مختلف المحافظات، وتوجه دعوة للأجيال الجديدة لزيارة هذه المتاحف، التى شكلت نبض الحركة الثقافية والفنية فى مصر على مدار التاريخ، كما تمثل تراث مصر الثقافى للعالم، حتى نتعلم من الماضى ما يساعدنا فى الانطلاق نحو المستقبل.