المحتوى الرئيسى

ست الحسن ونور الصباح في معرض الزهور.. «أدي الربيع عاد من تاني»

05/21 07:03

تجذب رائحة الورد عشاقه، ينثر عطره النادر في الأجواء، باقة من النباتات الغريبة والنادرة ذات الأسامي المبهجة تُزين معرض الزهور بالمتحف الزراعي، بمساحته الشاسعة التي تستوعب الكثير من المشاتل بكل أنواعها من الزهور ونباتات الزينة النادرة والصبار بكل أنواعه، وينتظره الآلاف من عاشقي اقتناء الزهور النادرة والأشجار وزراعتها بشكل متناسق ويزيد البيئة جمالاً.

ينتمى هانى حسن، صاحب مشتل الساحل بالدقهلية، إلى عائلة رخا، وهى واحدة من أقدم العائلات التي تمتلك مشاتل، وهم متخصّصون في زراعة الزهور وكثير من الفواكه الاستوائية منذ 50 عاماً في محافظة الدقهلية، يستعد كل عام للمشاركة في معرض الزهور بالنوادر، ولهذا العام جاء بـ«ست الحسن ونور الصباح واليوم والأمس»، وأيضاً الزهور البلدي والصبار والفل والياسمين والفواكه الاستوائية التي يشجّع المواطنين على زراعتها على الأسطح، لأنها مناسبة في هذا التوقيت من العام».

يحث «هاني» الأصدقاء والمواطنين والواردين إلى المعرض باستغلال أجزاء من الأسطح في زراعة المحاصيل المختلفة، التي تحتاج إليها الأسرة من الخضار أو الفاكهة أو الزينة وزهور القطف والنباتات الطبية والعطرية وهي من المشروعات الصغيرة.

في ركن آخر منمّق بأشجار غريبة وجميلة منظمة بشكل جذاب، بعضها مألوف والآخر يُعرض لأول مرة، يقف المهندس خالد السيد، المسئول عن هذه الأنواع المميزة والغريبة، يشرح للوافدين تارة ويراعي الزهور تارة أخرى، ويروى لـ«الوطن» تفاصيل أغرب الزهور والأقرب إلى قلوب الناس، ومنها «الأمارليس، أجابانتوس، فيكاسبونساى والبامبو وغيرها من النباتات».

يحكى «خالد» أن هناك أنواع زهور لها أسماء غريبة من فئة «الأبصال» يأتى الناس لشرائها، لأنها تنتج زهوراً ملونة مثل «الأمارليس البرتقالى»، وتنتج زهرة كل عام يتراوح سعرها بين الـ170 والـ200 جنيه، تصلح للزراعة بالأرض المفتوحة أو بالأحواض أو بالقوارير الكبيرة، ولها عدة ألوان، كذلك الأجابانتوس، هو نوع من الأبصال النادرة التي تُزهر، لكن سعرها بالآلاف: «فيه أمارليس وأجابانتوس من فئة الأبصال بتطلع زهرة لونها أورانج كل سنة، وأجابانتوس الناس بتحبها وتشتريها بيطلع ورد».

ومن أسماء النباتات الغريبة في ركن البامبو «Ficus bonsai» التي يُعرض منها أشكال جديدة في المعرض هذا العام، وهو فن زراعي ياباني، يتمثل في زراعة أصناف من الأشجار والشجيرات في أواني الزينة؛ ثم التحكم بنموها من خلال تقنيات خاصة، لها تأثير كبير في تنقية الهواء، والتخلّص من التوتر، والشعور بالاسترخاء، بالإضافة إلى أن عمرها طويل عند العناية بها: «كمان فيه زهرة الكاميليا، ودى نادرة جداً، فيه منها 250 نوع، أصولها قارة آسيا، وفيه نبات الباشيرا، في الغرب، مقتنعين إنها بتجيب دولارات».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل