المحتوى الرئيسى

نقطة حوار - إلى أين ستمضي إيران سياسيا بعد وفاة الرئيس ووزير خارجيته؟ - BBC News عربي

05/21 06:53

صدر الصورة، Getty Images

بعد التأكيد في إيران على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما بعد العثور على المروحية التي كانت تقلهم والتي سقطت وتحطمت في منطقة وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية بدأ الحديث عن ملامح المرحلة القادمة في السياسة الإيرانية وما إذا كانت هذه السياسة ستتغير في ظل احتدام العداء بين طهران من جانب وإسرائيل وعدة قوى غربية من جانب آخر.

ويجمع معظم المراقبين في الإقليم وخارجه على أن المرحلة التالية لرئيسي لن تتغير على الإطلاق فيما يتعلق بالنهج الذي تسلكه القيادة الإيرانية خاصة في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات محتدمة، ويعتبر هؤلاء أن طبيعة النظام السياسي في إيران والذي تعود فيه الكلمة الفصل إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية يجعل من الرئيس وطاقمه مجرد منفذين لسياسات الدولة ومن ثم فهم يرون أن من سيخلف رئيسي سيمضي على نهجه بالتأكيد.

وفي ظل الإجماع على أن من سيخلف رئيسي سيمضي على نفس نهجه فإن المراقبين يرون أن إيران ستواصل سياستها التي كان ينفذها رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان فيما يتعلق باستمرار العداء مع إسرائيل وتقديم الدعم للفلسطينيين في الحرب الدائرة في غزة وكذلك في استمرار سياسة الميل شرقا التي تنتهجها طهران والتي تعني الاستمرار في تعزيز العلاقات مع كل من روسيا والصين.

ورغم تأكيد المراقبين على عدم تغير السياسة الخارجية الإيرانية بعد رئيسي فيما يتعلق بالعداء لإسرائيل فإنهم يرون أن الأحداث الداخلية بعد الإعلان عن وفاة رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما قد تشغل طهران بعض الشئ عن عدائها لإسرائيل.

بعيدا عن مستوى العلاقات الخارجية لإيران فإن معظم المختصين بالشأن الإيراني يرون أن إيران قد تشهد حراكا سياسيا جديدا خاصة مع الإعلان المرتقب عن تنظيم انتخابات لاختيار رئيس جديد ويرى هؤلاء أن الحراك ربما يشهد عودة لمحاولات السياسيين الإصلاحيين في إيران للمشهد من جديد بعد أن كانوا قد تم تحييدهم من قبل الجناح المتشدد في السياسة الإيرانية.

وينظم الدستور الإيراني بصورة واضحة كافة الترتيبات السياسية في حالة غياب وبحسب الدستور، فإن المادة 131 تنص على أنه "أولا إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة." و"ثانيا، يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد في إيران، خلال مدة أقصاها 50 يوماً".

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد دعا الإيرانيين من جانبه إلى الإطمئنان وعدم القلق وإدراك أن أمور الدولة ستسير دون تغيير.

إلى أين ستمضي السياسة الإيرانية بعد رحيل الرئيس ووزير خارجيته ؟

كيف ترون التأكيدات على أن سياسة إيران الخارجية ستستمر على نفس النهج؟

هل ستشغل وفاة رئيسي ووزير خارجيته إيران عن عدائها لإسرائيل؟

وهل تؤثر على الدعم الذي تقدمه طهران للفلسطينيين؟

كيف تتوقعون تأثيرات وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته على الداخل الإيراني؟

هل تتفقون مع من يرون أن الدعوة لانتخابات جديدة في إيران ستعيد الحراك لصفوف الإصلاحيين؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 20 أيار/ مايو

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected]

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل