نقطة حوار - إلى أين ستمضي إيران سياسيا بعد وفاة الرئيس ووزير خارجيته؟ - BBC News عربي

نقطة حوار - إلى أين ستمضي إيران سياسيا بعد وفاة الرئيس ووزير خارجيته؟ - BBC News عربي

منذ حوالي شهر واحد

نقطة حوار - إلى أين ستمضي إيران سياسيا بعد وفاة الرئيس ووزير خارجيته؟ - BBC News عربي

صدر الصورة، Getty Images\nبعد التأكيد في إيران على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما بعد العثور على المروحية التي كانت تقلهم والتي سقطت وتحطمت في منطقة وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية بدأ الحديث عن ملامح المرحلة القادمة في السياسة الإيرانية وما إذا كانت هذه السياسة ستتغير في ظل احتدام العداء بين طهران من جانب وإسرائيل وعدة قوى غربية من جانب آخر.\nويجمع معظم المراقبين في الإقليم وخارجه على أن المرحلة التالية لرئيسي لن تتغير على الإطلاق فيما يتعلق بالنهج الذي تسلكه القيادة الإيرانية خاصة في وقت تشهد فيه المنطقة صراعات محتدمة، ويعتبر هؤلاء أن طبيعة النظام السياسي في إيران والذي تعود فيه الكلمة الفصل إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية يجعل من الرئيس وطاقمه مجرد منفذين لسياسات الدولة ومن ثم فهم يرون أن من سيخلف رئيسي سيمضي على نهجه بالتأكيد.\nوفي ظل الإجماع على أن من سيخلف رئيسي سيمضي على نفس نهجه فإن المراقبين يرون أن إيران ستواصل سياستها التي كان ينفذها رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان فيما يتعلق باستمرار العداء مع إسرائيل وتقديم الدعم للفلسطينيين في الحرب الدائرة في غزة وكذلك في استمرار سياسة الميل شرقا التي تنتهجها طهران والتي تعني الاستمرار في تعزيز العلاقات مع كل من روسيا والصين.\nورغم تأكيد المراقبين على عدم تغير السياسة الخارجية الإيرانية بعد رئيسي فيما يتعلق بالعداء لإسرائيل فإنهم يرون أن الأحداث الداخلية بعد الإعلان عن وفاة رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما قد تشغل طهران بعض الشئ عن عدائها لإسرائيل.\nبعيدا عن مستوى العلاقات الخارجية لإيران فإن معظم المختصين بالشأن الإيراني يرون أن إيران قد تشهد حراكا سياسيا جديدا خاصة مع الإعلان المرتقب عن تنظيم انتخابات لاختيار رئيس جديد ويرى هؤلاء أن الحراك ربما يشهد عودة لمحاولات السياسيين الإصلاحيين في إيران للمشهد من جديد بعد أن كانوا قد تم تحييدهم من قبل الجناح المتشدد في السياسة الإيرانية.\nوينظم الدستور الإيراني بصورة واضحة كافة الترتيبات السياسية في حالة غياب وبحسب الدستور، فإن المادة 131 تنص على أنه "أولا إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من الزعيم الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة." و"ثانيا، يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد في إيران، خلال مدة أقصاها 50 يوماً".\nوكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد دعا الإيرانيين من جانبه إلى الإطمئنان وعدم القلق وإدراك أن أمور الدولة ستسير دون تغيير.\nإلى أين ستمضي السياسة الإيرانية بعد رحيل الرئيس ووزير خارجيته ؟\nكيف ترون التأكيدات على أن سياسة إيران الخارجية ستستمر على نفس النهج؟\nهل ستشغل وفاة رئيسي ووزير خارجيته إيران عن عدائها لإسرائيل؟\nوهل تؤثر على الدعم الذي تقدمه طهران للفلسطينيين؟\nكيف تتوقعون تأثيرات وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته على الداخل الإيراني؟\nهل تتفقون مع من يرون أن الدعوة لانتخابات جديدة في إيران ستعيد الحراك لصفوف الإصلاحيين؟\nسنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 20 أيار/ مايو\nخطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.\nإن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk\nيمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message\nكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC\nأو عبر تويتر على الوسمnuqtqt_hewar@\nكما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر