الذهب الأخضر.. حصاد «الريحان» من قلب الصعيد في أسيوط: منبع العطور العالمية | أهل مصر

يعد الريحان من أشهر النباتات العطرية والطبية وتتعدد استخداماته وأنواعه، بالإضافة إلى سهولة زراعته وعنايته واقتنائه في المنازل ويضفي عليها مظهر جمالي ورائحة جذابة.\nقال المهندس حسن مدير مركز البحوث الزراعية بجامعة الأزهر خلال بث مباشر 'لأهل مصر' نباتات الريحان، والنعناع من أشهر الأنواع العطرية والطبية المتعارف عليها بين المواطنيين، وهما يمثلان عنصر مهم في المطبخ المصري كمشروب مغلي وساخن لعلاج بعض الأمراض، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطعام، تتعدد أنواع الريحان منها الفرنسي والبلدي وهناك فروق كثيرة في الشكل بينهما يسهل تمييزها.\nأضاف أنه يمكن اقتناء نبات الريحان وزراعته بسهولة ويسر في المنازل عن طريق نقل جذور النبات بتربة طينية داخل إناء أو إصيص أو قصرية زرع، ويترك ليلة في الظل ثم ينقل الى جدار البلكونة أو شباك أو أسطح المنازل فلا بد من تعرضه للشمس وتهوية جيدة، أما عن طريقة العناية به فقال هو من النباتات البسيطة التي لا تحتاج إلى تكلفة عالية أو وقت طويل للاهتمام به، فكل احتياجاته إلى مياه وبعض الأسمدة على فترات متوسطة.\nوأشار حسن أن نبات الريحان من النباتات العطرية والطبية يمكن استخراج زيوت عطرية منه، بالإضافة إلى استخدامه في تزيين بوكيهات الورود لما له من رائحة نفاذة وجذابة ويضفي شعور بالراحة النفسية، كما يمكن عمله مشروع استثماري لكن يحتاج إلى مساحات كبيرة، بالإضافة إلى مصانع قريبة حتى لا يفقد قيمته، فبعد التجفيف تقل قيمته بنسبة 60 ٪، لذا ينصح باستخدامه طازجا أول بأول.