ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة: السيطرة على العديد من المناطق "لم تعد مضمونة"

اعتبر ممثل الدولة الفرنسية بكاليدونيا الجديدة، لوي لو فران أن السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل "لم تعد مضمونة" معلنا إرسال تعزيزات لـ"استعادة" هذه المناطق بعد 4 ليال من التوتر.

وقال لو فران، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نوميا، اليوم الجمعة: "ستصل تعزيزات للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة".

وأشار خصوصا إلى "ثلاث مناطق في نوميا الكبرى يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي".

وأضاف أن "أحد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل، سلم نفسه للسلطات".

وفي وقت سابق، أشار لو فران، إلى أن الوضع في محيط العاصمة نوميا بدا أكثر هدوءا.

وفرضت حالة الطوارئ في الأرخبيل الفرنسي الواقع في المحيط الهادئ، بعدما تصاعدت المعارضة ضد إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات.

وتخللت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى.

وقالت السلطات الفرنسية إنه في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالي خمسة آلاف "مثير شغب".

وكان رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، ذكر أمس أن فرنسا سترسل ألف جندي إلى كاليدونيا الجديدة على خلفية أعمال العنف الأخيرة.