المحتوى الرئيسى

محاولات اختطاف واغتصاب وسرقة.. أبرز حوادث سيارات «النقل الذكي» الفترة الأخيرة | المصري اليوم

05/13 21:15

بعد إطلاقها.. تعرف على خاصية التسجيل الصوتي لـ«أوبر» في جميع محافظات مصر

وزارة العمل تعلن عن فرص عمل في السعودية برواتب مجزية.. موعد وطريقة التقديم

بعد التخفيضات.. تعرف علي أسعار الأضاحي بمنافذ وزارة الزراعة 2024

تعرف علي أسعار شقق الإسكان في جنة ومدينتي

رابط التقديم في وظائف المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بعد مدها حتى 20 مايو

تعددت حوادث تطبيق النقل الذكي في الفترة الأخير، وكانت بداية انطلاق شرارتها بحادث حبيبة الشماع والمعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الشروق» والتي توفت في 14 مارس الماضي نتيجة لتدهور حالتها الصحية بعد تعرضها لإصابة بنزيف داخلي وكسور وغيبوبة دامت حوالي 20 يوما، حيث قفزت «الشماع» من سيارة تابعة لشركة «أوبر» والتي كانت تستقلها من مدينة «الشروق» متجهه إلى «مدينتي»، نتيجة لمحاولة سائق «أوبر» التحرش بها.

وكانت الفتاة الراحلة قد استقلت إحدي سيارات تطبيق النقل الذكي «أوبر» يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024، وقام السائق برش مادة ما في السيارة مما جعل الرعب يصيب «الشماع» ظناً منها أنها مادة مخدرة، وحاولت «الشماع» الاستنجاد بوالدتها قبل أن تقفز من السيارة ولكن لم تستطع إبلاغها لرفع السائق صوت الموسيقي داخل السيارة، لتقفز «حبيبة» من السيارة التي كانت تسير بسرعة 100 كم بوسط الطريق في محاولة للدفاع عن نفسها، لتصطدم بحاجز خرساني، فيما نهي سائق أوبر الرحلة وواصل السير، ويذكر أن «الشماع» قالت لأحد المارة قبل أن تفقد الوعي «أوبر كان هيخطفني».

الجدير بالذكر أن التحقيقات أثبتت تعاطي السائق لمادة الحشيش المخدرة، فضلاً عن أن محاولة السائق التحرش ب«حبيبة الشماع» لم تكن هي الأولي له، ولكن كان هناك شكوي من سيدة أخرى موجهه لشركة «أوبر» بمحاولة السائق التحرش بها.

لتطل علينا شركة «أوبر» من جديد في محاولة أخرى لسائق بخطف فتاة والتحرش بها، وحسب ما نشرت «سالي عوض» مدربة رياضية عبر صفحتها الرسمية على إحدي منصات التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، أنه يوم السبت الموافق 11 مايو الجاري، استقلت أختها إحدي سيارات تطبيق النقل الذكي «أوبر» من التجمع الخامس متجهه إلى الشيخ زايد، في تمام الساعة 9:56 مساء، حيث قامت سالي بطلب سيارة لأختها، وقام السائق بإرسال رقم للتواصل والذي فوجئت «سالي» بعدها أن من قام بالإجابة على الهاتف هي سيدة، وحسب ما قالت «سالي» أنه بعد مرور دقيقة تلقت رسالة أخرى على أبلكيشن «أوبر» نصها «لقد وصلت».

وأشارت «سالي» إلى السائق قام بإرسال رسالة لها نصها «هتدفعي فيزا ولا كاش»، وعند وصول السيارة تأكدت «سالي» من إسم السائق ولون السيارة، مضيفة أنه مع بداية تحرك السائق طلب من أختها إلغاء الرحلة وتحويل المبلغ المقرر دفعه إلى المحفظة الخاصة به.

وأكدت «سالي» على رفض أختها لإلغاء الرحلة قائلة «أنا أسفة مش هقدر أكنسل الرحلة مش أنا اللي عملاها ولا إتعملت من التليفون بتاعي»، الأمر الذي أثار غضب السائق حيث قام بسؤالها «مين اللي عمل الرحلة؟»، فأجابت المجني عليها «أختي هي اللي طلبتها»، فأجاب السائق «ماشي كلميها قوليلها تكنسلها»، وبالفعل قامت المجني عليها بالاتصال بـ«سالي» لإلغاء الرحلة ولكنها رفضت قائلة «أن الموضوع ده مش مقبول ولا آمان»، مشيرة إلى أن هذه المكالمة كانت باللغة الإنجليزية في تمام الساعة 10:10 مساءً.

وأضافت «سالي» أنها بعد تلك المكالمة فقدت التواصل مع أختها بشكل كلي وتوقفت المجني عليها عن الرد عليها ثم فوجئت «سالي» بأن الرحلة تم إلغائها، مضيفة أنه في تمام الساعة 10:20 مساءً تلقت 3 مكالمات من 3 سائقين مختلفين من أرقامهم الشخصية، وقام أحد السائقين بسؤالها إذا كانت ترغب في أن يتوجه لها للبحث عن أختها، مما أثار حيرة «سالي» متسائلة «هو عرف منين؟».

وأشارت «سالي» أنها في تمام الساعة 10:36 مساءً تلقت مكالمة من هاتف أختها ولكن كان المتحدث رجل والذي جعل «سالي» تصرخ قائلة «أختي فين؟»، فأجاب المتصل «أنا لقيت أختك ف الصحراء في التجمع التالت»، فأجابت «سالي» بعد دخولها في حالة هيستيرية «إديني أختي عايزة أسمع صوتها»، فأجاب المتصل «هي مش قادرة تتكلم»، مما أثار الرعب في قلب سالي متسائلة «هي اتقتلت؟».. «من فضلك قولي حد أذاها».

و أضافت «سالي» أن المتصل قام بإعطاء الهاتف لشخص أخر معه قائلاً «أنا مش عارف أقولها إيه هي منهارة»، مشيرة إلى أنهم تواصلوا معها لمعرفة مكانها لتوصيل أختها.

وعن تفاصيل الحادثة، قالت «سالي»: «سواق أوبر خطف أختي وأخدها للتجمع التالت في مكان مفيهوش مخلوق، وقالها أنا عطشان»، فأجابت أختها «أوكي إشرب ماية»، فقال السائق «هي ف شنطة العربية»، وأشارت «سالي» إلى أن السائق قام بالنزول من السيارة متحججاً بشرب الماء، الأمر الذي أثار قلق المجني عليها وجعلها تشك أن السائق يحاول اختطافاها.

وأضافت «سالي»: «أختي لمت حاجتها وكانت عايزة تمشي وهو برا، بس هو ساب شنطة العربية مفتوحة وفتح الباب اللي ورا وزقها جوا، وكان ماسك»مطوة«حطها على رقبتها وهو بيقولها شايفة دي؟، شايفة دي؟، هموتك، وبدأ يثبتها ويقولها متصرخيش وماتتحركيش، واعتدي عليها وحاول يغتصبها».

أشارت «سالي» إلى أن أختها قامت بالمقاومة، وأمسكت «السكينة» بيدها اليمني بشكل قوي لمنع السائق من قتلها مما جعلها تصاب في يدها إصابة قوية، مضيفة «هي ميأستش منن إنها تفضل تقاوم وتحاول تضربة برجليها وكمان بتحاول تفتح الباب اللي ناحية رأسها وهي بتنزف بإيديها».

يذكر أن أجهزة وزارة الداخلية، قد تمكنت من كشف ملابسات، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعدى سائق بإحدى شركات النقل الخاصة على سيدة بالقاهرة.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل