المحتوى الرئيسى

فيديو.. رشيد محمد رشيد: قررت البدء من جديد بعد مروري بفترة صعبة

05/13 19:01

أعلن رشيد محمد رشيد رجل الأعمال المصري ووزير التجارة والصناعة الأسبق، عن بدء رحلة جديدة في مسيرته المهنية، وذلك بعد مرور مرحلة صعبة تمّ خلالها اتهامه ظلما بتهم باطلة، أدّت إلى حرمانه من ثروته، مؤكدا أن جميع التهم التي وجهت له قد ثبت أن لا أساس لها من الصحة.

وأضاف رشيد، في حوار لمجلة Enigma، أن الحصول على فرصة جديدة في سنه ووضعه وقتها كان أمرا ممتعا للغاية، خاصة أن البداية الجديدة كانت في بلد جديدة وثقافة مختلفة.. موضحا: "كل ما أملكه أنا وأسرتي تم أخذه بشكل غير منصف، وهذا الأمر أحزننا أنا وعائلتي لأن كل ما نملكه حصلنا عليه بكل شرف وأمانة وقبل أنضامي كوزير للحكومة".

وتابع:«لم يكن لدي أي تعاملات مع الحكومة تخص شركاتي التي كانت أهم الشركات في مصر وقتها، وكل شئ عاد إلى نصابه بعد أن تمت تبرئتي من كل شي، ليس فقط من المحاكم بل من جميع مؤسسات الدولة». 

انقطعت علاقتي بالتجارة والأعمال وقت عملي بالحكومة 

وقال رشيد: "في تلك الفترة لم يكن لدي أي تحكم في أموالي، وكان بالنسبة لي تحدٍ أن أبدأ من جديد، وأنا أرى أن المال ليس هو ما يحفز للحياة، لدي إمكانياتي العقلية وثقة مجتمع الأعمال الذي يعرفني، وهذا ما شجعني على أن أبدأ من جديد".

وتابع رجل الأعمال المصري: "خلال تلك الفترة بدأت أفكر بطريقة منفتحة كيف أعود مرة أخري لمجال الأعمال خاصة وقت عملي كوزير للحكومة من عام 2004، وحتى عام 2011 انقطعت علاقتي بمجال التجارة والأعمال، وعند عودتي قررت أن أختار شئ غير تقليدي وصعب للغاية وهو مجال السلع الفاخرة، حيث بدأت في الاستثمار في دار الأزياء العالمية "فالنتينو" في عام 2012، من خلال شركة مايوولا، وهو "صندوق استثماري دولي"، ثم الاستثمار في شركة "بالمان" في عام 2016".

وذكر أن البداية كانت في مجال السلع الفاخرة بداية قوية للغاية خاصة أنه من الصعب في هذا المجال أن تبدأ بشكل محدودة لأنك تتعامل على مستوى دولي ولديك منافسة قوية، مشيرا إلى أنه قرر العودة إلى مجال السلع الاستهلاكية عندما قام بشراء شركة ليبتون من "يونيليفر" في صفقة بقيمة 4.5 مليار يورو في العام الماضي.

مجال السلع الفاخرة ينمو بشكل قوي وجذاب 

وأضاف رشيد، أن الاتجاه إلى مجال السلع الفاخرة خاصة الأزياء كان قرار منطقي للغاية، حيث أنه قادم من مجال تجارة السلع الاستهلاكية ولديه شبكة معارف قوية، وبالأخص في إيطاليا مما يعملون في مجال السلع الفاخرة.

واستطرد: "السلع الفاخرة قطاع ينمو بشكل قوي للغاية لما لديه من جاذبية قوية. وأن أكثر الشركات تميزا هي التي تمتلك علامة تجارية قوية وتعمل في مجال السلع الفاخرة".

وأوضح رشيد، أنه خلال فترة عمله في "يونيليفر" تعلم أن التسويق يتمثل في تحديد ماذا يريد المستهلك وتوفيره له، ولكن في أول أجتماع لـ"فالنتينو" الأمور اختلفت تماما وانقلبت رأسا على عقب كما وصفها، وفي مجال السلع الفاخرة فإن الشركات هي التي توجه المستهلك وليس رغباته. 

وأضاف رشيد، "مجال السلع الفاخرة والموضة قائمين على الأبداع وفي شركاتنا ننتج 12 إلى 16 مجموعة في العام وكل مجموعة كأنها فيلم جديد".

بناء العلامة التجارية أهم من قيمتها المادية 

وأسس رشيد مجموعة استثمارية أخرى في عام 2017 تحمل اسم الـ"سارة"، استثمرت في شركات مثل مجموعة أكوني وكريستي جوي، وفي عام 2021 أسس شركة "بديات"، وهي مجموعة استثمار دولية تدعم ريادة الأعمال الإبداعية، وتستثمر في الشركات الناشئة وتساهم في رعاية المواهب المحلية، والتى استثمرت مؤخرا في شركتي "أختين" للحقائب و"عزة فهمي" لصناعة المجوهرات، وتم إدارج رشيد في قائمة 500 Business of Fashion. 

أمر يُشعرني بالسعادة

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل