المحتوى الرئيسى

صياغة بيئة عمل لائقة.. أبرز نتائج أولى جلسات "الأعلى للحوار الاجتماعي"

05/13 21:12

جاءت توجيهات حسن شحاتة وزير العمل، للمجلس الأعلى للحوار الاجتماعي بسرعة الإنتهاء من مناقشة مواد مشروع قانون العمل، تمهيدًا لعرضه على البرلمان لمُناقشته وإصداره، لتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ،والتشجيع على الإستثمار، من أبرز نتائج  أول جلسة من جلسات المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي، برئاسة وزير العمل حسن شحاتة،المُنعقدة بديوان عام "الوزارة"، بحضور ممثلي أصحاب الأعمال،والعمال،والجهات والوزارات الُمختصة، لمناقشة مشروع قانون العمل.

وقد نشرت وزارة العمل ،اليوم  ، "إنفوجراف"،يوضح أبرز ما جاء في الجلسة حيث بدأ اللقاء بعرض توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية ،في إحتفالية عيد العمال مطلع الشهر الجاري "مايو 2024" بـ"سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي ودعوة مجلس النواب الموقر لسرعة مناقشة مشروع القانون في أقرب وقت ممكن تمهيداً لإصداره".

كما قدم المُستشار القانوني لوزارة العمل أيهاب عبدالعاطى عرض سريع لملامح المشروع الذي يتكون من 267 مادة ، وتأكيده على أهمية هذا التشريع الذي يُطبق على كل من يعمل بأجر في مصر، وحرص الدولة على أن يُراعي التوزان في علاقات العمل ، وجذب الإستثمار، ويُشجع على الإستثمار، ويتماشى مع معايير العمل الدولية ،ومع كافة المُتغيرات، والتحديات التي تواجه ملف العمل.. وليُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم "12" لسـنة 2003.

وأوضح المستشار القانوني أن هذا "المشروع" المطروح للنقاش يتضمن أبوابًا خاصة بمواد الإصدار والأحكام العامة، والتعريفات، التدريب والتشغيل،وعلاقات العمل الفردية والجماعية ،والسلامة والصحة المهنية ،وتفتيش العمل والعقوبات، وغيرها من المواد التي تخص تنظيم علاقات العمل ،ومن كافة محاورها .

وبحسب بيان صحفي ،دارت نقاشات بشأن عددِ من مواد "المشروع" ،خاصة "باب التعريفات"، وأبدى الحضور رؤيتهم المتنوعة عن القانون، والتأكيد على أن هذا "الحوار" في مجال العمل يُجسد ثقافة "الجمهورية الجديدة " ،بترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين ثلاثية العمل "حكومة وأصحاب وأعمال وعمال " .

وناقش المُجتمعون  ملف التدريب المهني في التشريع، مستويات إختبارات مزاولة المهنة ،وقياس مستوى المهارة.

وطمأن الوزير المشاركين بأن الوزارة لديها رؤية بدأت تنفيذها بالفعل بشأن تطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص ،وكافة شركاء العمل والتنمية ،وإطلاقها مشروع "مهني 2030" لتنمية المهارات على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج .

كما إتفق المجتمعون على أهمية صياغة  بيئة عمل لائقة  تتوفر فيها كافة وسائل وثقافة السلامة والصحة المهنية ،وعلاقات العمل المُتوازنة،لصالح العامل وصاحب العمل "طرفي العملية الإنتاجية..

يجدر بالذكر أن المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي، تأسس بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 799 لسنة 2018 ،ليختص برسم السياسات القومية لتعزيز الحوار بين طرفى العملية الإنتاجية، وخلق بيئة مُحفزة على التشاور، والمُشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل،والتنظيم النقابي،والقوانين ذات الصلة، وإبداء الرأي في اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها، وبناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية،وتَبنّي إجراءات لمُساعدة ودعم مشروعات اقتصادية تعمل على توفير فرص عمل مناسبة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل