بعد نجاحه بالدوري الأرميني.. عرضان لشرف الدين رمضان بالدوري العماني – توووفه – صحيفة رياضية إلكترونية

غادر المدرب الوطني شرف الدين رمضان محافظة ظفار متوجها إلى أوروبا وبالتحديد إلى دولة أرمينيا لخوض تجربة احترافية في مجال التدريب، وهي دورة قصيرة حقق من خلال الانتصارات في كافة المباريات الست التي قادها، وتوج بعدها بلقب الدوري في إنجاز هو الأول من نوعه لهذا المدرب.

“توووفه” حاورت المدرب للحديث عن تجربته الاحترافية وعن أبرز التحديات والمكتسبات منها، كما تم الحديث عن المرحلة القادمة له.

كيف ذهبت إلى ارمينيا وفريق نادي جارني؟

الكثير في الوسط الرياضي يتساءل عن ذهابي، ذهبت عن طريق الأكاديمية، والكثير لم يصدق أن أكاديمية توصلك إلى أوروبا، ولكنها حدثت، كوني أملك أكاديميتين في صلالة، الأولى باسم أكاديمية الأسطورة، والثانية أكاديمية الحصن، ومن خلال حصص التمرين كنت أوثق التمارين بالتصوير ونشرها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وبعد ذلك تم التواصل مع أحد الإداريين من جانب نادي جارني الأرميني وتم الاتفاق.

كيف كان الاستعداد قبل السفر؟

في الحقيقة أسعدني الخبر بالموافقة كثيرا ولكن كان الوقت ضيقا، حيث لم يكن لدي سوى ثلاثة أيام قبيل السفر للتحضير، وبصراحة كان القرار ارتجاليا وشجاعة مني في وقت كان أول أيام شهر رمضان المبارك ولكن بفضل الله ومساندة وتشجيع أولادي تمكنت من الذهاب لخوض أول تجربة احترافية لي في مجال التدريب.

وما هي التحديات التي واجهتها عند وصولك الي أرمينيا؟

حقيقة كانت الرحلة متعبة وشاقة جدا، والسفر مرهق، وأيضا واجهت الصعوبة في اللغة التي يتحدثون بها، حيث لا يتحدثون اللغة الإنجليزية إلا بنسبة قليلة جدا، ناهيك عن أن الحياة مختلفة جدا ونسبة البرودة عالية جدا في مقر إقامتي.

وكيف تمكنت من التأقلم على التحديات؟

في بداية المشوار كان بالنسبة لي صعب جدا خاصة عامل اللغة، وهو ما جعل الأمور صعبة، ولكن ما ساعدني هو وجود أكثر من لاعب من الجالية العربية في الفريق، مع وجود مترجم، وبعدها سارت الأمور بشكل سلس، وانسجمت مع إدارة الفريق واللاعبين في فترة قصيرة.

ما شعورك بقيادتك الفريق المباراة النهائية؟

أنا اليوم سعيد وفخور جدآ لشخصي ولبلادي سلطنة عمان لكوني مدرب عماني، وهذا شعور لا يوصف، كانت الأجواء مليئة بالحماس والفخر والاعتزاز وهذا حلم أي مدرب والحمد لله تكلل بنجاح.