المحتوى الرئيسى

500 فدان من اللؤلؤ الأصفر.. فرحة في القليوبية مع بدء موسم حصاد المشمش (فيديو)

05/13 04:13

بدأ موسم حصاد المشمش في قرية العمار بمحافظة القليوبية، المعروفة بكثافة أشجارها، وسط فرحة كبيرة من المزارعين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لقطف المحصول من آلاف الأفدنة المزروعة بـ اللؤلؤ الأصفر.

وأعرب محمد عبد المعز، أحد العاملين في عملية الحصاد، عن ارتياحه لمحصول هذا العام من حيث العدد والجودة، بالإضافة إلى خلوه من الإصابات، شارحا طريقة حصاد المشمش باستخدام السلالام الخشبية التي توضع على الأشجار.

وبالنسبة للنوع المزروع في العمار، أوضح عبد المعز في تصريحاته لـ«الوطن» أنه يتميز بنسبة سكر متوسطة وحجم متوسط، ويمكن شراؤه من الأسواق بأسعار مناسبة.

من جانبه، أشار الدكتور محمد الشحات الصباغ، الباحث في مركز البحوث الزراعية، إلى أن قرية العمار تعتبر واحدة من أشهر القرى في الجمهورية في زراعة المشمش منذ آلاف السنين، على مساحات واسعة تصل إلى 500 فدان.

وأوضح أن حصاد المحصول يرتبط منذ زمن بعيد بالمناسبات السعيدة في القرية، مثل حفلات الزواج وبناء المنازل، وكان يعتبر صك عملة في القرية القديمة، حيث كان يتم تبادل المحصول بين أهل القرية لتلبية احتياجاتهم اليومية من السلع الغذائية والمنتجات.

وبحسب الباحث، فإن نسبة النحاس في باطن التربة بقرية العمار تعادل أربعة أضعاف النسبة المتواجدة في العديد من المناطق الأخرى حول الجمهورية، مما يساعد في زراعة المشمش بأحجام مختلفة.

وأشار إلى أن المحصول الجديد مبشر ومتوفر بكميات كبيرة، وأن سعره مناسب للفلاحين وميسر للغاية بعد تجاوزه تجاوز الأزمات التي تعرض لها المحصول في السنوات السابقة بسبب التقلبات الجوية، حيث كان الطقس مناسبًا وساهم في زيادة الإنتاجية.

وأكد أن مساحة زراعة المشمش في قرية العمار تصل إلى 500 فدان، وأن المشمش يعتبر واحدًا من الفواكه الصيفية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية، وتستخدم في صناعة العصائر والمربيات وتشتهر القليوبية، وخاصة قرية العمار، بإنتاج المشمش.

أشار محمد حلمي شكر من أهالي قرية العمار إلى أن موسم حصاد المشمش هو موسم بشائر الخير للأهالي حيث يكون المحصول بشرة للأهالي ومصدر الفرحة والاحتفالات بالزواج وغيرها من المناسبات المختلفة المرتبطه بمكاسب المحصول الذين ينتظرون من العام للعام لمدة شهر واحد في السنة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل