المحتوى الرئيسى

إحياء «القاهرة التاريخية».. جهود مكثفة لاستعادة رونق العاصمة الإسلامية

05/13 02:10

تواصل الحكومة وصندوق التنمية الحضرية أعمال التطوير فى عدد من المناطق المستهدفة ضمن خطة إحياء القاهرة التاريخية؛ لاستعادة مكانتها ورونقها التراثى والثقافى والسياحى، إذ يعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى،اليوم، لمسجد السيدة زينب بعد تطويره، ثالث مسجد من مساجد آل البيت التى جرى تطويرها خلال فترة قصيرة، إذ تمّ سابقاً افتتاح ضريح الإمام الحسين ثم «السيدة نفيسة» ثم «السيدة زينب».

«صديق»: تطوير مسجد الحاكم وباب زويلة ودرب اللبانة وحارة الروم والحسين.. والخطة تشمل واجهات المبانى القديمة وتوحيد هويتها البصرية

وقال المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، إن الصندوق يعمل على مشروع إحياء القاهرة التاريخية ككل، بما فيها من مناطق «القاهرة الخديوية، القاهرة الفاطمية، القاهرة العباسية»، لإعادة الرونق التاريخى للقاهرة التاريخية، موضحاً أن أعمال التطوير تجرى فى 5 مناطق وهى: «مسجد الحاكم، وباب زويلة، ودرب اللبانة، وحارة الروم، والحسين».

وأضاف، لـ«الوطن»، أن إحياء وتطوير القاهرة التاريخية يعد المشروع الأكبر الذى ينفذه الصندوق، مؤكداً أن الصندوق يعمل بحرص شديد على تطوير المناطق التراثية التاريخية بالقاهرة ما يطيل من مدة تنفيذ المشروع.

وأشار إلى أن الصندوق يعمل على تطوير واجهات المبانى القديمة وتوحيد هويتها البصرية، وتجديد وترميم التشققات، وتطوير المناطق التاريخية بما فيها مساجد آل البيت وأضرحة الصالحين وإعادة شكل المناطق التراثية بما يتناسب مع مكانة القاهرة التاريخية، مؤكداً أن الصندوق يعمل بحرص على ترميم المناطق التراثية القديمة بالقاهرة التاريخية ضمن خطة المشروع الممتدة حتى عام 2030.

وأوضح رئيس الصندوق أن مشروع حدائق الفسطاط عبارة عن حديقة خضراء واسعة تقع على مساحة 500 فدان، بهدف توفير متنزه عام واسع وكبير، إذ تتوسط الحدائق منطقة مهمة وهى «الفسطاط» العاصمة الإسلامية الأولى بأفريقيا، وموقعها بحى مصر القديمة.

ولفت إلى أن المشروع يقع بين أماكن أثرية وتاريخية مثل قلعة صلاح الدين، وجامع عمرو بن العاص، ومجمع الأديان، وبحيرة عين الصيرة، والمتحف القومى للحضارة، مضيفاً أن الانتهاء من المشروع سيكون فى شهر ديسمبر من العام الجارى، لافتاً إلى أن حدائق الفسطاط تعد من المشروعات المهمة التى يعمل عليها الصندوق. وأضاف أن حدائق الفسطاط تحتوى على مناطق ترفيهية وأخرى للمغامرات وللألعاب، بالإضافة إلى مناطق تجارية كالمولات، لافتاً إلى أنه سيكون هناك فنادق للسائحين ومنطقة استثمارية ومناطق أثرية وثقافية، للترويج للسياحة، وتنفيذاً لرؤية مصر 2030.

من جانبه، قال المهندس إيهاب حنفى، المتحدث الرسمى باسم الصندوق، إن مشروع تطوير القاهرة التاريخية يستهدف استعادة عاصمة مصر العريقة رونقها ومكانتها، مضيفاً أن المشروع يعمل على توحيد طلاء المبانى لتوحيد الهوية البصرية فى الأحياء التاريخية للقاهرة القديمة، إلى جانب تطوير الممرات والمناطق الأثرية، ما يسهم فى زيادة عدد السائحين والترويج للمدينة السياحية كمنطقة تراث ملحقة بمنظمة «اليونيسكو».

وأكد «حنفى»، لـ«الوطن»، أن «الصندوق حريص على مكانة وأهمية منطقة الأعمال فى القاهرة التاريخية» منوهاً بأن أعمال التطوير ستمتد لإعطاء مهلة كافية لتنفيذ عملية التطوير بدقة حرصاً على الآثار المهمة بالمنطقة، وتابع أن عملية التطوير تسير وفقاً للاشتراطات التى وضعتها «اليونيسكو» للأعمال بالمناطق الأثرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل