الشيخ عبدالحليم محمود.. أحداث مثيرة في حياة رائد مدرسة الفكر الإسلامي

الشيخ عبدالحليم محمود.. أحداث مثيرة في حياة رائد مدرسة الفكر الإسلامي

منذ حوالي شهر واحد

الشيخ عبدالحليم محمود.. أحداث مثيرة في حياة رائد مدرسة الفكر الإسلامي

شهدت حياة الشيخ عبد الحليم محمود أحداثا كثيرة، وكانت مليئة بالأعمال المتميزة وخاصة الدعوة إلى الله بقلبه وروحه وعقله والدفاع عن الإسلام في جميع الجهات والساحات وعمل كل ما كان في وسعه من جهد واجتهاد ومن قول وعمل، وتقلد العديد من المناصب منها شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وغيرها من المناصب.\nولد الشيخ عبدالحليم محمود في 12 مايو سنة 1910 بعزبة أبو أحمد مركز بلبيس محافظة الشرقية، التي تنسب إلي جده، حيث كان سببا في إنشاءها وقام بتصليح ارضها وسماها الشيخ عبد الحليم قرية السلام.\nوأستقر الشيخ عبد الحليم في هذه القرية بعد وفاة الجد بعد ان درس في الأزهر الشريف وكان ذكياً جريئاً كريماً يسعي فى قضاء حوائج الناس ويقضي بين المتخاصمين بالحق ويغدق علي فقراء القرية من ماله الخاص وكان كثير الود للعلماء والصالحين ويحن إلي الأزهر ورجاله وشيوخه.\nحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس ثم عين بالتدريس بالأزهر ثم عميد ا لكلية أصول الدين ثم تدرج في المناصب العليا حتى كان وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر ثم شيخا للأزهر .\nفبعد أن حصل علي العالمية في عام 1933 ، سافر إلي فرنسا وكان هذا علي نفقته الخاصة, والتحق بجامعة السربون ودرس فيها علم النفس والأجتماع وعلم الأديان وحصل علي شهادة الدكتوراه سنة 1940 وقد نجح بدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف وقد طبعت الشهادة ورسالته في باريس وبالفرنسية.\nوبعدها قرر السفر الي مصر مرة آخري ليعود إلي الأزهر الشريف الذي يعشقه وبسبب الحرب في إيطاليا علي الحلفاء مكث الشيخ عبد الحليم محمود عاماً ونصف العام متعلقاً بين فرنسا واسبانيا لا يجد سبيلاً إلي السفر وبعدها قرر السفر عن طريق رأس الرجاء الصالح ولكنه عاش أربعة أشهر في مغامرة مثيره حتي وصل إلي مصر أرض الوطن الغالي\nعين الشيخ عبد الحليم محمود مدرساً لعم النفس في كلية اللغة العربية بالأزهر الشريف ثم استاذاً للفلسفة بكلية أصول الدين ثم عميدأً للكلية ثم أميناً عاماً لمجمع البحوث الإسلامية ثم وكيلاً للأزهر وبعدها تم تعيينه وزيراً للأوقاف وأخيراً وختماه مسك شيخاً للأزهر الشريف في عام 1973\nكان الشيخ عبد الحليم يدرك خطورة منصبه وأنه مسؤول عن القضايا التي تتعلق بالمسلمين، وكان للأزهر رأي ومقال في كل قضية وموضوع يتعلق بأمر المسلمين، فتصدى لقانون الأحوال الشخصية ونجح في ذلك بعد أن وقف في وجهه قبل أن يرى النور، \nرأى الشيخ في الرئيس السادات \nيرى الشيخ عبدالحليم محمود أن الرئيس السادات هو قائد العبور وقائد المسيرة إلى الحريه والديمقراطية.\nهناك الكثير من المؤلفات للشيخ عبد الحليم محمود، ومنها الاسراء والمعراج، والامام الربانى الزاهد عبدالله بن المبارك، العبادة أحكام واسرار، القرآن فى شهر القرآن، فتاوى عن الشيوعية، وغيرهم كثيرا \nتوفى الشيخ عبدالحليم محمود في يوم الثلاثاء 12 مايو 1978، فقال الشيخ محمد حسنين عنه انه الرجل الذي له الايادي البيضاء في الدفاع عن الاسلام وتعاليمه وفع منار الأزهر الشريف ونشر رسالته والذي له المكانة الرفيعة بين علماء الأزهر وفي جميع أقطار الاسلام .\n                                                                                                                                           المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

الخبر من المصدر