المحتوى الرئيسى

هل يمكن للأعضاء المزروعة أن تغير شخصية المضيف الجديد؟

05/09 12:16

وجد العلماء أن عمليات زرع الأعضاء يمكن أن يكون لها عواقب غير متوقعة، بما في ذلك تغييرات عميقة في شخصية الفرد وتفضيلاته الجنسية.

وقد لوحظت تغيرات في الشخصية بعد عملية زرع القلب إلى حد كبير منذ بدء مثل هذه العمليات.

اليابان.. نجاح أول عملية متزامنة لزرع أعضاء في العالم

يقوم الجسم بتخزين الذكريات في الدماغ والتي نصل إليها عند التفكير أو يمكن تحفيزها عن طريق البصر أو الشم. لكن الذكريات هي في الأساس عمليات كيميائية عصبية حيث تنقل الأعصاب النبضات بعضها لبعض وتتبادل المواد الكيميائية المتخصصة (الناقلات العصبية) بينها.

وأثناء جراحة زرع الأعضاء، يتم قطع العديد من الأعصاب التي تحكم وظيفة العضو ولا يمكن إعادة ربطها، وهذا لا يعني أن الأعصاب الموجودة داخل العضو تظل لا تعمل. وفي الواقع، هناك أدلة على إمكانية استعادتها جزئيا بعد عام من الجراحة.

وهذه الإجراءات والتفاعلات الكيميائية العصبية يمكن أن تغذي الجهاز العصبي للمتلقي، ما يؤدي إلى تفعيل استجابة فسيولوجية تؤثر بعد ذلك على شخصية المتلقي وفقا لذكريات المتبرع.

جدير بالذكر أنه يتم العثور على خلايا من المتبرع منتشرة في جسم المتلقي، ويتم رؤية الحمض النووي للمتبرع في جسم المتلقي بعد عامين من عملية الزرع. وهذا يطرح سؤالا وهو: أين يذهب الحمض النووي؟ وما هي الإجراءات التي قد يتخذها؟.

وأيا كانت الآلية، أو مجموعة الآليات، المسؤولة عن التغييرات في السمات الشخصية أو وظائف الأعضاء، فإن هذا المجال يتطلب مزيدا من البحث حتى يتمكن المتلقون من فهم التغيرات الجسدية والنفسية التي يمكن أن تحدث لهم بعد الجراحة.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل