تسافر من لندن إلى نيويورك في 3 ساعات.. اختبار طائرة «ابن الكونكورد» - المصري لايت

من المقرر أن تتفوق الطائرة التي توصف بأنها «ابن الكونكورد»، والتي من المتوقع أن تسافر من لندن إلى نيويورك في 3.5 ساعة على سرعة الصوت في اختبار جديد كبير.\nتأتي موافقة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بعد أسابيع فقط من إجراء رحلة تجريبية لـ XB-1 بسرعة دون سرعة الصوت بواسطة طيارين اختباريين.\nوقالت الشركة إن ذلك جاء بعد مراجعة شاملة وتقييم بيئي، وسمح للطائرة بتتبع XB-1 حتى تتمكن من مراقبة وتسجيل سلامة الرحلة.\n\nومن المتوقع أن يقوم Boom Supersonic بما بين 10 إلى 20 رحلة قبل أن يحاول كسر سرعة الصوت.\nسيكون طيار الاختبار تريستان جيبيتو براندنبرج على رأس القيادة خلال أول رحلة أسرع من الصوت.\nوقالت الشركة إن الرحلة التجريبية «ستعمل على توسيع نطاق الرحلة بشكل منهجي خلال تلك الفترة»، مما يؤكد خصائص الأداء والتعامل.\nوسيتم أيضًا إجراء فحوصات لجميع الأنظمة أثناء الرحلة لضمان وجود هامش آمن لحدود الرفرفة/ الاهتزاز.\nيعد XB-1 نموذجًا اختباريًا لهدف Boom المنشود المتمثل في طائرة تجارية تسمى Overture والتي من المأمول أن تحمل أقل من 100 راكب في المرة الواحدة وتوفر مستويات من الراحة «في درجة الأعمال».\n\nوتدعي الشركة أن الطائرة، عندما يتم تشغيلها، ستكون قادرة على الطيران من نيويورك إلى لندن في 3 ساعات ونصف ومن طوكيو إلى سياتل في 4 ساعات ونصف فقط.\nومن المرجح أن تنافس طائرة كونكورد، وهي طائرة أسطورية تم تقديمها قبل 51 عامًا وتقاعدت في عام 2003 بسرعة طيران قصوى تبلغ 2179 كيلومترًا في الساعة، أو 2.04 ماخ، أي ضعف سرعة الصوت.من المتوقع أن تطير المقدمة بسرعة 1.7 ماخ.\nوعانت الشركة من عدد من المشكلات في تطوير الطائرة، حيث كان لا بد من تأجيل خطط الاختبار والانفصال عن الشركة المصنعة للمحرك الأصلي رولز رويس.\nومنذ ذلك الحين، دخلت Boom في شراكة مع FTT لتطوير محركها النفاث المخصص «Symphony».\nعلى الرغم من المشاكل، فقد نجح Boom بالفعل في اصطفاف العملاء – فقد تقدمت United Airlines وAmerican Airlines بالفعل بطلبات لشراء طائرات متعددة.\n\nوتعمل ناسا أيضًا على طائرة أسرع من الصوت، يطلق عليها اسم X-59، والتي يقال إنها تتمتع بصوت منخفض.\nابن الكونكورد