صاصا خبط زوجي وهو واقف على جنب.. زوجة أحمد مفتاح تكشف كواليس جديدة | أهل مصر

التقت أهل مصر مع زوجة الشاب أحمد مفتاح، ضحية مطرب المهرجانات عصام صاصا، داخل منزلها بعزبة خليل الجندي، التابعة لقرية الغرق بمحافظة الفيوم.

وفي بداية حديثها قالت لـ أهل مصر: 'صاصا خرب بيتي، وبيت عم عيالي المتوفى، وطفي الشمعة اللي منورة بيتنا، وفرض اليتم على أولادي'.

وقالت أرملة ضحية مطرب المهرجانات: 'زوجي مكنش بيسيب فرض، وكان طالع على أكل عيشه، وسيرته طيبة ومحبوب من الكل، وكان بيعول أولادنا، وأولاد أخيه المتوفى، وبساعد الغريب والقريب'.

زوجة ضحية مطرب المهرجانات عصام صاصا

وأضافت أرملة ضحية صاصا: 'كاميرات المراقبة أثبتت كذب مطرب المهرجانات زوجي مكنش بيعدي الطريق زي ما قال المطرب، كان واقف منتظر عربية الشغل يركب فيها، فخبطه وهو بيرقص بعربيته، وشكله مكنش في وعيه من السهر والشرب'.

زوجة ووالدة ضحية مطرب المهرجانات عصام صاصا

علشان شبعان يدوس على الغلبان

وتابعت زوجة الضحية: 'هو علشان ربنا عطاه وركب عربية يدوس على الناس.. هو علشان شبعان يدوس على الغلبان، أب لـ4 أطفال وبيعول أولاد أخوه يروح كدا'.ضحية مطرب المهرجانات عصام صاصا

وتعود تفاصيل الواقعة عندما لقي الشاب 'أحمد مفتاح' مصرعه تحت عجلات سيارة مطرب المهرجانات عصام صاصا على الطريق الدائري، بنطاق دائرة قسم شرطة الطالبية في الجيزة، صباح اليوم، في أثناء عبوره الطريق متجهًا لعمله.

وقال نجل عم الشاب 'أحمد' ضحية الدهس على يد مطرب المهرجانات، إنه كان يعمل سائقًا بإحدى الشركات، وقبل يومين كان في قريته بالفيوم لأداء واجب العزاء في وفاة أحد الأقارب.

وأضاف خال الشاب ضحية مطرب المهرجانات عصام صاصا، إن 'خاله قعيد وأحضر له كرسي منذ عدة أيام، ولديه 4 أطفال'، مضيفًا: 'الناس كلها حزينة عليه، وكان محبوب من الجميع'.

وقال نجل شقيقة الضحية: 'ولاده الأربعة اتيتموا، وكان محبوب ويراعي الصغير والكبير'، مطالبًا بحقه بعد تسبب المطرب المتهم في دمار أسرة كاملة.

زوجة ووالدة ضحية مطرب المهرجانات عصام صاصا

في حادث دهس الشاب 'أحمد مفتاح' ابن محافظة الفيوم: 'أنا كنت رايح أدبح عجل عشان عقيقة ابني أنا خلفت والعقيقة يوم الخميس المقبل، وفي الحادثة كان معايا 2 من أصدقائي واحد قاعد جنبي والتاني في الكنبة الخلفية، والمجني عليه ظهر فجأة قدامي في لحظة وخبط في زجاج السيارة، وصاحبي اللي كان قاعد جنبي أصيب بشدة، ومرضتش أهرب وحاولت إنقاذه لكن لقيته بيطلّع في الروح وتُوفي في ثواني'.