القاهرة الإخبارية: تأهب عربات الإسعاف في الجانب المصري لمعبر رفح استعدادا لأي طارئ

القاهرة الإخبارية: تأهب عربات الإسعاف في الجانب المصري لمعبر رفح استعدادا لأي طارئ

منذ حوالي شهر واحد

القاهرة الإخبارية: تأهب عربات الإسعاف في الجانب المصري لمعبر رفح استعدادا لأي طارئ

قال أيمن عماد، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إن المعبر يواصل عمله بشكل دؤوب، رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة على شرق المدينة الفلسطينية الواقعة جنوب قطاع غزة.\nوأضاف خلال تغطية حية من أمام المعبر، مساء الاثنين، أن المعبر مستمر في استقبال الجرحى والمصابين وغير ذلك من أصحاب الإقامات أو المسافرين؛ الذين أثنوا على الدور المصري في تسهيل عبورهم بشكل سريع.\nوأشار إلى خضوع 20 مصابًا فلسطينيًا لعملية تشخيص مبدئي من هيئة الإسعاف المصرية؛ المتمركزة والمتأهبة على مدار الساعة داخل معبر رفح، من أجل تحويلها للمستشفيات للعلاج بشكل سريع.\nونوه أن قوات الاحتلال استهدفت المخازن الموجودة على الجانب الآخر من المعبر في الأراضي الفلسطينية؛ والتي تكتظ بالمساعدات الغذائية، مؤكدًا أن «عناصر الإطفاء المصرية تعاملت بشكل فوري مع الأمر ونجحت في إخماد النيران».\nولفت إلى «التأهب الكبير لعربات الإسعاف وتمركزها أمام منفذ معبر رفح؛ استعدادا لأي طارئ واستقبال الجرحى والمصابين، والتعامل معهم بشكل فوري».\n\nوتسود مخاوف كبيرة من حدوث مجازر في مدينة رفح، في أعقاب مطالبة إسرائيل من قرابة 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.\nجاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط.\nوقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».\nوأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت».\nمن جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية.\nوقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.\nوطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

الخبر من المصدر