بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. التشاديون ينتخبون رئيسهم

بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. التشاديون ينتخبون رئيسهم

منذ شهرين

بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. التشاديون ينتخبون رئيسهم

تشهد تشاد اليوم الاثنين انتخابات رئاسية من شأنها أن تنهي 3 سنوات من الحكم العسكري، فيما تدعو المعارضة إلى مقاطعتها، معتبرة أنها تهدف إلى "إدامة حكم" الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو.\nوسيختار الناخبون بين تمديد حكم عائلة ديبي المستمر منذ عقود أو رئيس وزراء ديبي، سوكسيه ماسرا.\nوفي بداية الحملة الانتخابية، توقع المراقبون أن يفوز فيها ديبي (40 عاما) الذي قتل منافسه الرئيسي ومنع آخرون من الترشح.\nورغم ذلك، حشد الخبير الاقتصادي ماسرا (40 عاما) دعما كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة ما قد يؤدي إلى جولة ثانية.\nChad is holding its presidential election on May 6, 2024.\nInitially slated for October 2022, the election follows the death of long-time President Idriss Déby in 2021, marking a return to civilian rule.\nThe country's current interim, President Mahamat Idriss Déby, son of the… pic.twitter.com/gjDD57ZZXa\n— ARISE NEWS (@ARISEtv) May 6, 2024 \nوأُعلن ديبي رئيسا انتقاليا من جانب مجلس مشكل من 15 جنرالا في العام 2021 بعد مقتل والده إدريس ديبي إتنو في الجبهة خلال إشرافه على معركة مع متمردين بعد 30 عاما من الحكم.\n\nتشاد.. مقتل ابن عم الرئيس التشادي زعيم المعارضة في البلاد \nووعد ديبي الابن بمرحلة انتقالية إلى الديمقراطية مدتها 18 شهرا، لكنه مددها لاحقا لعامين.\nفي 20 أكتوبر 2022، أطلق الجيش والشرطة النار على متظاهرين كانوا يحتجون على تمديد المرحلة الانتقالية، من بينهم أعضاء في حزب "المغيرون" الذي يتزعمه ماسرا.\nوقتل وقتها 300 شاب بحسب منظمات غير حكومية دولية، وحوالى 50 بحسب النظام.\nكذلك، قتل يحيى (يايا) ديلو، المعارض الرئيسي للمجلس العسكري في نهاية فبراير الماضي في هجوم للجيش على مقر حزبه.\nوكان ماسرا من المعارضين الذين دفعوا إلى مغادرة البلاد لكنه عاد لاحقا وعين رئيسا للوزراء في يناير.\nومن غير المتوقع أن يحصل المرشحون الثمانية الآخرون على أصوات كثيرة، وهم إما غير معروفين أو يعتبرون غير معاديين للنظام.\nوحذر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان من أن الانتخابات تبدو "غير نزيهة ولا حرة ولا ديمقراطية"، مشيرة إلى "تزايد انتهاكات حقوق الإنسان" بما في ذلك مقتل ديلو.\nكما حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن "عددا من المشكلات التي حدثت في الفترة ما قبل الانتخابات ألقت بظلال من الشك على نزاهتها"، كشيرة إيضا إلى استبعاد المجلس الدستوري التشادي عشرة مرشحين منافسين من الاقتراع في معاقل ديبي.\nوفي ما يخص ماسرا قالت إن "نسبة كبيرة من ناخبيه يعتبرونه الآن ألعوبة في أيدي من هم في السلطة"، إلا أن بعض المحللين يقولون إن ماسرا يسعى فعلا لأن يصبح رئيسا.\nومن المقرر أن ينتهي التصويت عند الخامسة عصرا، على أن تعلن النتائج في 21 مايو فيما ستكون الجولة الثانية إذا استدعى الأمر في 22 يونيو.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر