الشرطة الألمانية تحدد هوية 3 آخرين تشتبه في هجومهم على ساسة
في أعقاب هجوم على نائب ألماني في البرلمان الأوروبي ومسئول انتخابي بحزب الخضر في مدينة دريسدن الألمانية، حددت الشرطة هوية 3 أفراد آخرين مشتبه بهم، وذلك بعد أن سلم شاب "17عاما" نفسه للشرطة أمس الأحد.\nوكان الشاب اعترف أمام الشرطة بهجومه على النائب في البرلمان الأوروبي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماتياس إيكه، أثناء حملته الانتخابية في دريسدن مساء الجمعة الماضية.\nوأعلنت الشرطة، أنه تمت مصادرة أدلة أثناء تفتيش منازل المشتبه بهم ويجري الآن تحليلها.\nويبلغ عمر الشبان الأربعة 17 و18 عاما.\nوجاء في بيان للشرطة ومكتب المدعي العام بولاية سكسونيا إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل الانتهاء من التحقيق.\nولا تزال خلفية الجريمة غير واضحة.\nوتعرض إيكه للضرب المبرح على يد أربعة أفراد مساء الجمعة أثناء تعليق ملصقات لحملته الانتخابية في المدينة الواقعة بشرق ألمانيا.\nولا يزال إيكه في المستشفى حيث خضع لعملية جراحية أمس الأحد.\nووصف شهود عيان المهاجمين، بأنهم يرتدون ملابس داكنة، وقالوا إنهم على ما يبدو من التيار اليميني المتطرف.\nويعد إيكه، أبرز مرشحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية سكسونيا لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو المقبل.\nوانضم إيكه إلى البرلمان الأوروبي منذ عام 2022.\nوقبل دقائق من مهاجمة إيكه اعتدت مجموعة من أربعة مهاجمين أيضا على موظف "28 عاما" في حملة حزب الخضر أثناء قيامه بوضع ملصقات في نفس الجزء من دريسدن، بحسب بيانات الشرطة.\nوأثارت الهجمات، جدلا في ألمانيا حول تصاعد أعمال العنف خلال الحملات الانتخابية.\nوتظاهر عدة آلاف من الأشخاص في دريسدن وبرلين أمس الأحد؛ للتنديد بالهجمات والدفاع عن القيم الديمقراطية لألمانيا.