البابا تواضروس يرأس قداس إثنين القيامة وإيداع الخميرة المقدسة في وادي النطرون | المصري اليوم

البابا تواضروس يرأس قداس إثنين القيامة وإيداع الخميرة المقدسة في وادي النطرون | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

البابا تواضروس يرأس قداس إثنين القيامة وإيداع الخميرة المقدسة في وادي النطرون | المصري اليوم

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس إثنين القيامة (شم النسيم)، صباح اليوم الإثنين في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون، يعاونه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة.\nالبابا تواضروس: نقص الحب في قلب الإنسان يجعله يرى العالم بشكل خاطيء\nالبابا تواضروس: لجوء الإنسان إلى «الماديات» فقط يجعل الحياة ناقصة\nالبابا تواضروس فى «قداس القيامة»: الوطن أغلى ما عند الإنسان\nوعقب انتهاء توزيع الأسرار المقدسة، أقام البابا والأساقفة طقس وضع الخميرة المقدسة لزَيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا في مارس الماضي.\nوبحسب بيان للكنيسة، تكَوَّن طقس إضافة الخميرة المقدسة، من صلاة قداسة البابا والأحبار المشاركين الرشومات على الأواني التي تحوي الزيت المقدس حديثًا، ثم قرأوا 24 قطعة من الصلوات، وبعدها وضعت الخميرة المقدسة، وهي الخطوات التي أجريت على زيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا وقُدِّسا يومي 11 و12 من مارس الماضي، ليصبحا بذلك جاهزين للاستخدام.\nوألقى قداسة البابا عظة القداس، أشار خلالها إلى زيت الميرون والغاليلاون الذين تم إعدادهم أول وثاني أيام الصوم الكبير، وحضرا قداسات طوال فترة الصوم، لافتًا إلى أن الميرون يمكن تجهيزه في أي وقت من السنة وفي أي مكان (كنيسة)، مشيرًا إلى أنه سيتم اليوم وضع الخميرة أي إضافة جزء من الزيت القديم إلى الزيت الجديد، وهو ما نسميه طقس إيداع الخميرة في الميرون الجديد وفيه نصلي 24 طلبة قصيرة ثم نقوم بوضع الخميرة في الزيت.\nوعن شم النسيم قال البابا إن هذا اليوم كان المصريون يحتفلون به في بداية فصل الربيع، بعد انتهاء فصل الشتاء، (الاعتدال الربيعي 21 مارس) فكانوا يخرجون فيه إلى الحدائق ويأكلون مأكولات خضراء من نتاج الأرض، والفسيخ الذي يرمز لديهم إلى الحياة، ولكن لأن الاعتدال الربيعي يأتي دومًا في الصوم الكبير الأمر الذي لا يناسبه التنزه والمأكولات، قرر المسيحيون نقله إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ومن وقتها صار شم النسيم مرتبط بعيد القيامة الذي يترواح توقيت الاحتفال به ما بين يومي 4/4 و5/5 .\nوأوضح البابا أن توقيت عيد القيامة تميزه ثلاثة ملامح، هي أنه يأتي بعد الاعتدال الربيعي، وأنه يأتي بعد الفصح اليهودي مباشرةً، وأنه لا بد أن يأتي في يوم أحد.\nودعا قداسة البابا إلى أهمية أن نتحلى بروح القيامة، ولفت إلى أن أول جملة نصلي بها في التسبحة اليومية، هي قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، وهنا الكنيسة تذكرنا بالقيامة، لكي نسعى لأن تكون روح القيامة حاضرة فينا طوال السنة، وأن الإنسان بعد القيامة صار من أبناء النور، منوهًا إلى أن ضرورة أن تكون روح القيامة القيامة حاضرة وواضحة فينا وأن القيامة فيها سمو لأنه يأتي بعدها الصعود إلى السماء.

الخبر من المصدر