في ذكرى رحيل أسطورة الأهلي.. أحمد رمزي يروي قصة جذب صالح سليم للسينما

في ذكرى رحيل أسطورة الأهلي.. أحمد رمزي يروي قصة جذب صالح سليم للسينما

منذ حوالي شهر واحد

في ذكرى رحيل أسطورة الأهلي.. أحمد رمزي يروي قصة جذب صالح سليم للسينما

«السبع بنات»، «الشموع السوداء»، «الباب المفتوح» ثلاثية سينمائية للمايسترو صالح سليم أسطورة النادي الأهلي والقائد التاريخي للقلعة الحمراء وأهم الرؤساء الذين مروا على النادي الأهلي ليرسخ قواعده ويرسي مبادئه، لم يكن صالح سليم بارعا في كرة القدم فقط بل تجول في عالم الفن والسينما أيضا ليكتشف أنه يمتلك موهبة أخرى بعيدة كل البعد عن المسطحات الخضراء والساحرة المستديرة وروح النادي الذي لُقب بالشياطين الحُمر.\nاكتشف لاعب كرة القدم الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، موهبة التمثيل بداخله، وقرر أن يخرجها لنكتشفها معه من خلال 3 أعمال سينمائية قدمها على شاشة التليفزيون على مدار ثلاث سنوات متتالية وكان أولها فيلم السبع بنات عام 1961 وقدم فيه شخصية «نبيل» والثاني فيلم الشموع السوداء عام 1962 وقدم دور «أحمد عاصم» الكاتب والشاعر الذي فقد بصره بعد اكتشاف خيانة حبيبته، أما الفيلم الثالث والأخير هو الباب المفتوح عام 1963 وقدم من خلاله دور «حسين».\nوربطت الراحل صالح سليم علاقة صداقة قوية بالفنان أحمد رمزي، إذ نشأت علاقة صداقة بينهما منذ الطفولة واستمرت حتى توفي المايسترو صالح سليم.\nعلاقة صالح سليم بالفنان أحمد رمزي\nوفي لقاء تلفزيوني في برنامج ساعة صفا مع الإعلامية صفاء أبو السعود تحدث الفنان أحمد رمزي عن علاقته بصالح سليم، قائلا: «هناك علاقة صداقة تربطني بصالح سليم منذ الصغر فكنا ندرس بمدرسة الأورمان الابتدائية سويا ونلعب كرة القدم معا أحيانا، وكان والد صالح يعمل دكتورا للتخدير وكان صديق والدي أيضا».\nوتابع: «وعندما حصل على فرصة التمثيل في السينما كلفني المخرج عاطف سالم بتولي مسؤوليته حتى يشعر بالراحة وذلك لأننا تربطنا علاقة صداقة قوية منذ الصغر، وكنت دائما داخل العمل لتشجيعه ودعمه وطمأنته، خصوصا أن السينما لها هيبة كبيرة».\nصالح سليم يتعرض للهجوم بعد أول أفلامه\nوتحدث الراحل أحمد رمزي عن الهجوم الذي تعرض له صالح سليم بعد طرح أول أفلامه السينمائية، وقال: «تعرض صالح سليم إلى هجوم شرس بعد طرح أول أفلامه وهو فيلم السبع بنات وشن ذلك الهجوم نقاد السينما والرياضة أيضا، وذلك لأن صالح كان رجلا حادا وجادا في شخصيته وذلك كان يعجبني بشخصيته، واستمرت صداقتنا حتى وفاته».\nوذكر أحد المواقف الطريفة التي حدثت بينهما بسبب الفنان الراحل هشام نجل صالح سليم، قائلا: «جاء صالح إلى منزلي في أحد الأيام وهو غاضب وأخبرني بأن نجله هشام زور توقيعه بالمدرسة وهو في الخامسة من عمره، ما جعله يغضب غضبا شديدا».  

الخبر من المصدر