رئيس لجنة حكام «البارالمبية»: قوانين تشبه قوانين الاتحاد الدولي للسباحين الأسوياء

قال د.طارق برجاس، رئيس لجنة الحكام باللجنة البارالمبية المصرية، إن قوانين السباحة البارالمبية هى ذاتها قوانين الاتحاد الدولى للسباحة للأسوياء مع وجود بعض الاستثناءات، من بينها أن قانون السباحة يشترط فى سباحة الصدر عند الدوران وعند نهاية السباق أن يتم اللمس باليدين معا.\nوهذا الأمر يصعب تطبيقه فى السباحة البارالمبية بسبب فقد الأطراف مقارنة بالأسوياء ومن هنا يستثنى القانون هذا الشرط ويعفى اللاعبين من تطبيقه، ويسمح لهم باللمس بيد واحدة أو بأى جزء من الجسم أو بالرأس وذلك وفقاً لدرجة الإعاقة ووفقاً للتصنيف والفئة الطبية للسباح.\nوأشار رئيس لجنة الحكام فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الاستثناءات التى يتم تطبيقها فى السباحة البارالمبية مرتبطة بالتصنيف وذلك لوجود اختلاف بين السباحين فى درجة ونوع الإعاقة حيث توجد ثلاثة أنواع من التصنيفات، الأول الإعاقات الحركية وتبدأ من S1 حتى S10، والثانى الإعاقات البصرية وتصنف من S11 حتى S13، والثالث الإعاقات الذهنية S14.\nوفيما يتعلق بالمهارات التى يجب أن يتمتع بها حكم السباحة البارالمبية، أكد أن هناك العديد من الصفات التى يجب أن يتمتع بها الحكم، فى مقدمتها الرغبة فى العمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة بالود والاحترام ومن بينها مراعاة عدم تشكيل ضغوط على السباحين، ومساعدتهم على الوصول لمنصة البداية وأن يتعامل بالحب مع السباحين لافتاً إلى أن تطبيق العدالة لا يخضع لأهواء الحكام وذلك لأن هناك قوانين دولية للسباحة البارالمبية تنظم الأمور التحكيمية: «الحكم لا يمكنه تقييم اللاعبين بعيداً عن القانون، ولضمان حسن سير وتنظيم البطولات، يقوم وفد من اللجنة المنظمة للبطولة، بزيارة حمامات السباحة التى سيتم استخدامها خلال المنافسات للتأكد من صلاحيتها».\nومن بين الشروط التى تضعها اللجان المنظمة لضمان سلامة المنافسة، أن يحتوى حمام السباحة على «رامبات» لمساعدة السباحين على الصعود، وضرورة توفير غرف خلع الملابس «دورات مياه» يمكن الوصول إليها دون مشقة وتتوافر فيها عوامل الأمن والسلامة.\nوأضاف أن للحكم السلطة على طاقم التحكيم ويعتمد تعيينهم وتوزيعهم ويصدر جميع التعليمات المتعلقة بالمسابقات وعليه الالتزام بتنفيذ قوانين وقرارات الجنة الدولية.