أسباب وأعراض الإصابة بـ«السكوبوفوبيا».. أخطر أنواع الرهاب الاجتماعي

أسباب وأعراض الإصابة بـ«السكوبوفوبيا».. أخطر أنواع الرهاب الاجتماعي

منذ حوالي شهر واحد

أسباب وأعراض الإصابة بـ«السكوبوفوبيا».. أخطر أنواع الرهاب الاجتماعي

«أنا بخاف من نظرات الناس» عبارة ربما تبدو مبالغ فيها عند سماعها من البعض، إلا أن هناك كثيرين بالفعل يخشون نظرات الآخرين إليهم ولا يستطيعون التحديق في أحد لفترة طويلة وإذا تعاملوا مع أي شخص يرغبون في إنهاء المحادثة في أسرع وقت ممكن، دون أنّ يدروا أنهم مصابين بـ«رهاب السكوبوفوبيا».\nوبحسب موقع «very well mind»، «رهاب السكوبوفوبيا» أو «رهاب الرؤية» هي ظاهرة نفسية يعاني العديد حول العالم، وتعني الخوف الشديد من نظر من حولك إليك، ويختلف حدة تأثير الظاهرة من شخص لآخر، وتصنف ضمن أنواع الرهاب الاجتماعي.\nوهي ظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير في عصرنا الحالي، قد يكون سببها هو التكنولوجيا والتطور الذي وصلنا إليه، إذ أنه في ظل التقدم الذي توصلنا إليه في عصرنا قد يشعر الشخص أنه مراقب ومحاصر، وبالرغم من أن مجرد النظر إلى الشخص لا يدعي للقلق، إلا أنه أصبح هناك خوف من أننا مراقبون.\nويرجع بعض العلماء سبب إصابة الكثيرين بـ«رهاب الرؤية» إلى تطور التكنولوجيا والخوف من أننا أصبحنا مراقبين، وربما يكون السبب التاريخ العائلي الوراثي ويحدث غالباً عندما يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بذلك الرهاب، أو من بعض التجارب المؤلمة التي مر بها الفرد في حياته وتجعله يشعر بالتوتر بمجرد النظر إليه، أو يتطور الأمر إلى تجنب معاملة البشر بشكل عام والخوف من التعاملات اليومية.\nويعتبر بعض الأطباء أنّ رهاب الرؤية أخطر من الاجتماعي، إذ إنّ الرهاب الاجتماعي هو الخوف من التعاملات اليومية ويمكن أحياناً السيطرة عليه بمجرد تعامل الشخص مع أكثر من فرد يوميًا، لكن رهاب الرؤية هو خوف تام من النظر إلى الفرد، وتشمل أعراضه:\n- يشعر الشخص دائماً أنه مراقب.\nبحسب الدكتور جمال فرويز استشاري الصحة النفسية، فإن سبب هذه المتلازمة قد يكون نتيجة صدمة تعرض لها الشخص منذ الصغر أو علاقة لم تكتمل أو تجربة صعبة مر بها خلال حياته، مضيفا أنّ خطورته تمر بعدة مراحل: «كل الأمراض النفسية لها درجات معينة، وخطورة رهاب النظر منها، وبتبدأ بالخوف من لبس معين أو السفر لأماكن معينة لحد رفض التعامل مع البشر». \nوأكمل فرويز في حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب استشارة طبيب نفسي على الفور عند الوصول لأعلى درجات الخطورة من الرهاب وهي رفض التعامل مع البشر بسبب الخوف منهم والدخول في حالة اكتئاب، متابعًا أنّ الأمر لا يستدعي طبيبا لم يؤثر على تعاملات الفرد اليومية ويمكن علاجه في البداية من خلال التعرض للبشر لكسر حاجز الخوف. 

الخبر من المصدر