برفاته.. «مراوغات» مارادونا مستمرة حتى في مماته - المصري لايت

بموهبة فطرية أذهل بها عشاق المستديرة، صال وجال الراحل دييجو أرماندو مارادونا داخل المستطيل الأخضر، فمداعبته للكرة ومراوغاته لخصومه ظلتا سمتين غالبتين على حضوره، ومنها حقق إنجازات حوّلته لـ«أسطورة كروية»، لم ينل شرف الاقتراب منها إلا قليلون من بعده.\nفمنذ وفاته وحتى اللحظات الراهنة، بدا مارادونا وكأنه يراوغ الجميع بـ«جثمانه» ولاحقا بـ«رفاته»، فما زالت الشكوك تحوم حول سبب وفاته الحقيقي وما إذا كان تعرض للقتل، كما يمكن نقل محل دفنه لمكان آخر خلال أشهر.\n\nمؤخرا، كشفت دالما، ابنة النجم الأرجنتيني الراحل، أنها تسعى للحفاظ على مكانة يستحقها والدها، حتى رأت ضرورة لنقل رفاته إلى «مكان جميل يمكن لجميع محبيه الذهاب إليه» بحسب تعبيرها.\nوقدمت دالما مع إخوتها جانينا ودييجو جونيور مذكرة إلى المحكمة، طلبوا فيها من الجهات المعنية نقل رفات الأب إلى «مكان أكثر أمانا من نظيره الحالي».\nورجح محامي الأسرة، خلال تصريحات صحفية، أن تُنقل رفات مارادونا في الـ30 من أكتوبر المقبل، تزامنا مع ذكرى ميلاده الـ64.\n\n«مراوغة» نقل الرفات لحقت بأخرى ما زالت أصداؤها تتردد في ساحات القضاء الأرجنتيني، فقبل أيام، أثار تقرير للطب الشرعي مختص بمعرفة سبب وفاة الأسطورة الأرجنتينية جدلا، بعد عدم التثبت من صحة وجود إهمال متعمد من جانب أطباء مارادونا لحالته، بما أفضى إلى رحيله.\nوأجرى طبيب بمصلحة الطب الشرعي بحثا للتثبت من عدم تعمد الأطباء الـ8 المتهمين الإهمال، لكن النتيجة التي وصل إليها لم تقدم دليلا دامغا ينفي التهمة.\nوسبق أن نفى الأطباء المتهمون أية مخالفات في التعامل مع النجم الراحل، والذين بدورهم ينتظرون أولى جلسات محاكمتهم في الرابع من يونيو المقبل.\nمارادونا