«تقود لفناء البشرية».. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بكارثة ثلاثية الضرر على الأرض (تفاصيل) | المصري اليوم

«تقود لفناء البشرية».. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بكارثة ثلاثية الضرر على الأرض (تفاصيل) | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

«تقود لفناء البشرية».. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بكارثة ثلاثية الضرر على الأرض (تفاصيل) | المصري اليوم

سيناريو شديد الرعب توقعه كمبيوتر «عملاق» يعمل بالذكاء الاصطناعي فائق السرعة وفق تجربة تقنية حديثة، رجح خلالها أن الأرض تتجه نحو ضربة ثلاثية الضرر ستقود إلى فناء البشرية.\nالصين تبتكر روبوتًا شبيهًا بالبشر يجري مثل الإنسان بسرعة 6 كم في الساعة\nهل اكتشف سر لعنة الفراعنة ؟.. علماء يتوقعون سببًا بيولوجيًا وراء قتل فاتحي المقابر\nمعجزة طبية.. نجاح زراعة كلى خنزير لإنسان ينقذ مريضة من الموت\nوفي دراسة حديثة نًشرت بمجلة Nature Geoscience تنبأت هي الآخر باحتمالية وقوع مزيجا من الأضرار على كوكب الأرض بما في ذلك نقص الإمدادات الغذائية، وارتفاع منسوب مياه البحار، مع زيادة حرارة مناطق معينة من الكوكب بدرجة لا تسمح بالعيش فيها، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى انقراض جميع الثدييات تقريبا، بما في ذلك البشر.\n الذكاء الاصطناعي يتنبأ بكارثة ثلاثية الضرر في دراسة حديثة\nقدمت نماذج الكمبيوتر العملاق العاملة بالذكاء الاصطناعي، تنبؤات مقلقة تشير إلى أن القارات ستصطدم ببعضها بعضًا لتشكل قارة عملاقة واحدة خلال الـ 250 مليون سنة المقبلة، وفقًا لدراسة أجراها الدكتور ألكسندر فارنسورث من جامعة بريستول.\nويتوقع النموذج أن تكون هذه القارة الجديدة، المعروفة باسم «بانجيا ألتيما»، شديدة الحرارة والجفاف وغير صالحة للسكن إلى حد كبير.\nكذلك تظهر التوقعات أن هذه القارة العملاقة ستؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة العالمية، التي قد تتراوح بين 40 و50 درجة مئوية، ما يجعل البيئة غير مُرحبة بالبشر.\nالذكاء الاصطناعى - صورة أرشيفية\nوتأتي هذه الزيادة في الحرارة نتيجة لثلاثة عوامل رئيسية: وهم التأثير القاري الذي يحد من الرطوبة والتبريد، الشمس الأكثر سخونة، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة نتيجة للثورات البركانية الأكثر تكرارًا.\nوأشار «فارنسورث» إلى أن تكوين القارة العملاقة سيقلل من قدرة الثدييات، بما في ذلك البشر، على التكيف مع الحرارة المتزايدة، مما قد يؤدي إلى انقراض جماعي بسبب العجز عن تبريد أجسامهم عن طريق التعرق.\nولتحديد هذه النتائج، استخدم الفريق البحثي الدولي نماذج مناخية تفصيلية تحاكي درجة الحرارة والرياح والأمطار والرطوبة للقارة المستقبلية. كما أجرى تحليلات معقدة للصفائح التكتونية وكيمياء المحيطات وعلم الأحياء لتقدير مستويات ثاني أكسيد الكربون المستقبلية.\nكما أوضح العلماء أن الأرض ستظل ضمن «المنطقة الصالحة للسكن» في الكون للـ250 مليون سنة المقبلة، إلا أن الظروف البيئية القاسية التي ستنتج عن هذه التحولات الجيولوجية والمناخية ستجعل الحياة صعبة، إن لم تكن مستحيلة، على معظم أجزاء الكوكب.

الخبر من المصدر