أم أربعة وأربعين تنقذ مرضى الكلى.. دراسة صينية تكشف السبب - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

أم أربعة وأربعين تنقذ مرضى الكلى.. دراسة صينية تكشف السبب - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

منذ حوالي شهر واحد

أم أربعة وأربعين تنقذ مرضى الكلى.. دراسة صينية تكشف السبب - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة

أم أربعة وأربعين.. الحشرة ذات الشكل المخيف التي يطلق البعض اسمها على السيدات اللاتي يتدخلن في أمور غيرهن، اكتشف باحثون صينيون أنها يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة الأشخاص المصابين بأمراض الكلى.\nويحتوي الحريش السام (الاسم العلمي لـ أم أربعة وأربعين) الصيني ذو الرأس الأحمر على مواد كيميائية خاصة تسمى قلويدات، تقلل الالتهاب والتليف في زراعة خلايا الكلى، وفقًا لورقة جديدة في مجلة المنتجات الطبيعية، نقلت عنها مجلة نيوزويك الأمريكية.\nوهذا النوع من الحريش، المعروف أيضًا باسم الرأس الأحمر الصيني، واحد من أكثر من 1000 حيوان يستخدم في الطب الصيني التقليدي، الذي تم استخدامه منذ آلاف السنين لعلاج أمراض مثل السل والصرع وأمراض القلب وحتى الحروق.\nووفقا للورقة البحثية، يحتوي هذا النوع من الحريش على مستقلبات ثانوية يمكن أن تساعد في علاج أمراض الكلى، واستخرج باحثون من كلية الطب بجامعة شنتشن في الصين، مركبات من عينة من مسحوق حريش ( أم أربعة وأربعين) مجفف، وبعد تحليلها باستخدام التحليل اللوني والقياس الطيفي اكتشفوا أنه يحتوي على 12 مركبًا قلويًا جديدًا، بعضها له هياكل جزيئية فريدة وغير عادية.\nوجاء في الورقة البحثية: “تم عزل 12 قلويدًا جديدًا، سكولوبينولين A-L، إلى جانب ستة نظائرها المعروفة، من Scolopendra subspinipes mutilans، والتي تم تحديدها من خلال تحليل البيانات الطيفية والطرق الكيميائية والحسابية الكمومية”.\nوعندما طبقوا هذه القلويدات على مزارع الخلايا، اكتشفوا أن بعضها يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، في حين أن البعض الآخر يقلل أيضًا من التليف الكلوي.\nيتميز التليف الكلوي بتراكم الأنسجة الضامة الليفية الزائدة، مما قد يؤدي إلى مرض الكلى المزمن، يمكن تحفيزه عن طريق الالتهاب.\nواكتشف الباحثون أيضًا أن البروتين الموجود في الخلايا المشاركة في التليف الكلوي يتم استهدافه بواسطة إحدى القلويدات، فيما يأملون أن يوفر هذا الاكتشاف طريقًا جديدًا لتطوير أدوية لعلاج أمراض الكلى.\nوبينما تقدم العديد من القلويدات نشاطًا مضادًا للالتهابات، تظهر أخرى أيضًا نشاطًا مضادًا للتليف الكلوي، تُظهر ثبات الهدف المستجيب للألفة الدوائية ومقايسات تداخل الحمض النووي الريبي (RNA) أن Lamp2 قد يكون بروتينًا مستهدفًا مهمًا محتملًا لأحد القلويدات للنشاط المضاد للتليف الكلوي”، بحسب الدراسة.

الخبر من المصدر