بحث يوضح تأثير «تيك توك» على أدمغة الأطفال - المصري لايت

بحث يوضح تأثير «تيك توك» على أدمغة الأطفال - المصري لايت

منذ حوالي شهر واحد

بحث يوضح تأثير «تيك توك» على أدمغة الأطفال - المصري لايت

حذر بحث نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، من آثار تطبيق المثيرة للقلق على نمو الأطفال الفكري، حيث أكد باحثيها أن الاستخدام المفرط للتطبيق، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض فترات الانتباه، وضعف الأداء الأكاديمي، وانخفاض مستويات الذكاء.\nوقال الطبيب النفسي في جامعة كينجز كوليدج لندن، ستيفن سكوت إن الاستخدام المفرط للشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن ينتقص أيضًا من الوقت الذي يمكن إنفاقه في أنشطة أكثر إنتاجية، مثل العمل أو الدراسة أو الهوايات.\nبينما متحدث باسم تيك توك، أن التطبيق عبارة عن منصة لمن هم فوق 13 عامًا، «نحن نقدم لأعضاء مجتمعنا الأصغر سنًا دعمًا مخصصًا لضمان قدرتهم على تطوير علاقة صحية مع وقت الشاشة»، وفقًا للمتحدث الرسمي، سيتم ضبط المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا تلقائيًا على حد زمني يومي للشاشة يبلغ 60 دقيقة.\nوأضافت الشركة أن الحسابات التي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا لا تتلقى إشعارات الدفع من الساعة 9 مساءً، وأن الحسابات التي تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا تم تعطيل إشعارات الدفع بدءًا من الساعة 10 مساءً.\nوفي الوقت نفسه، يتلقى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا إشعارًا أسبوعيًا بالبريد الوارد يلخص الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة.\nوأوضح ستيفن سكوت، «من الناحية السلوكية – عندما تختبر الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت أمام الشاشات، حيث يقضي بعضهم ما يصل إلى ست ساعات في اليوم – فإنك تصبح أقل قدرة على التحكم في دوافعك، من الناحية البيولوجية، ما نحن مجبرون على القيام به هو مسح الأفق، وإلقاء نظرة، في الماضي كان علينا أن نبحث عن التهديدات، والحيوانات، وكل شيء من هذا القبيل.لكن وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو على وجه الخصوص تقصف الدماغ بالمحفزات. وهكذا، يصبح الأمر مفرطًا في الإثارة».\nوأوضح أن مناطق الدماغ، حتى بعد توقف الأطفال عن فتح التطبيق، تتقلل من فترة الانتباه، وهذا يعني أن سرعة الإشارات التي تنتقل بين الخلايا العصبية في الدماغ تتباطأ، بسبب قلة عنصر الميالين في الدماغ.\nتيك توك

الخبر من المصدر