سر الباب القصير في الحمامات العمومية.. لماذا لا تشبه دورات المياه في المنازل؟ (أسباب لا تتوقعها) | المصري اليوم

ربما صادفك خلال جولتك لأحد المولات التجارية الشهرية أو في أحد المطارات أبواب المراحيض العمومية القصيرة ذات الفجوات الكبيرة من الأعلى والأسفل، ويتبادر إلى ذهنك عن سبب وجود تلك الفجوات، رغم مدى أهمية الخصوصية في مثل تلك الأماكن.

لماذا نشعر بالحاجة إلى دخول دورة المياه خلال التسوق؟ طبيب يكشف مفاجأة

«الآثار» تستجيب لتوصيات اللجنة البرلمانية وتنشيء مظلات ودورات مياه بمعبد فيلة بأسوان

فهذه الأبواب بفجواتها الكبيرة من الأعلى والأسفل والفتحات من الجوانب، تتيح لأي شخص فضولي، إن تمكن من الوقوف في المكان المناسب، إلقاء نظرة غير مرغوب بها.

أمانى ياسين، موظفة بأحد المولات التجارية المشهورة، أكدت استياء بعض رواد المول من قِصر طول الباب، ويتكرر السؤال حول سبب المساحات الكبيرة من أسفل الباب الذي قد لا يشعر المرء بالراحة داخل أحد تلك المراحيض.

وأشارت أمانى إلى أن أحد أهم الأسباب تنظيف أرضيات دورات المياه، ومساعدة الآخرين في حالة وقوع حوادث صحية، مثل الإغماء أو التشنج، لأنه من السهولة ملاحظة تأخر الشخص أوقاتا طويلة داخل المرحاض دون داع، والفتحات الواسعة تتيح التسلل إلى الداخل وإنقاذ الشخص المصاب.

وأكدت أمانى أن الفتحات الواسعة تتيح إمكانية معرفة المرحاض الفارغ دون الاضطرار للطرق على أبواب جميع المراحيض، فنظرة سريعة من خلال تلك الفجوات السفلية تبين لك فيما إذا كان هناك مرحاض متاح من عدمه.