" مظاهرات الجامعات الامريكية: :قمع الدولة ساهم في تحوّل مظاهرة صغيرة إلى حركة احتجاجية انتشرت في جميع أنحاء البلاد" - الغارديان - BBC News عربي

" مظاهرات الجامعات الامريكية: :قمع الدولة ساهم في تحوّل مظاهرة صغيرة إلى حركة احتجاجية انتشرت في جميع أنحاء البلاد" - الغارديان - BBC News عربي

منذ حوالي شهر واحد

" مظاهرات الجامعات الامريكية: :قمع الدولة ساهم في تحوّل مظاهرة صغيرة إلى حركة احتجاجية انتشرت في جميع أنحاء البلاد" - الغارديان - BBC News عربي

صدر الصورة، EPA\nنبدأ جولة الصحف لهذا اليوم، من صحيفة الغارديان البريطانية، وتحديداً؛ مقال أستاذ الشؤون الدولية في جامعة جورجيا كاس مود بعنوان "لماذا تواجه الجامعات الأمريكية موجة قمع في أرض الحريّة؟".\nيعبر الكاتب في مقالة عما "أصاب الناس من صدمة في جميع أنحاء العالم بعد مشاهدتهم لقطات وسائل الإعلام الاجتماعية لضباط إنفاذ القانون المدججين بالسلاح وهم يعتقلون الطلاب والأساتذة المحتجين سلمياً في حرم الجامعات الأمريكية".\nويقول إن الولايات المتحدة أو ما تسمى "أرض الحرية وموطن الشجعان" لا تبدو حرة ولا شجاعةــ باستثناء المتظاهرين الشجعان الذين يواصلون الوقوف في وجه قمع الدولة والجامعات"، وفق قول الكاتب.\nويضيف أنه على الرغم من "وقوع حوادث مثيرة للقلق تتعلق بمعاداة السامية وكراهية الإسلام، فإنّ الاحتجاجات بشكل عام ليست معادية للسامية ولا عنيفة".\nويرى الكاتب أن اليمين المتطرف صوّر الجامعات على أنها "بؤر للمتعاطفين مع الإرهاب" و" تهديد للقيم الأمريكية" الأساسية مثل حرية التعبير.\nويضيف أن قمع الدولة ساهم في تحول احتجاج صغير نسبياً ومحلي إلى ظهور حركة احتجاجية أكبر وأوسع بكثير انتشرت في جميع أنحاء البلاد- من نيويورك إلى كاليفورنيا ومن ميشيغان إلى تكساس.\nويقول الكاتب "لا ينبغي لنا أن نشكّ في أنّ الهجمات الحالية على الجامعات الأمريكية تمثل انتصاراً سياسياً كبيراً لليمين المتطرف، فهم لا يقومون بتعبئة وتوحيد القاعدة المحافظة فحسب، بل إنهم يقسمون أيضاً قاعدة المعارضة الليبرالية".\nوإلى صحيفة الشرق الأوسط، والتي كتب فيها ممدوح المهيني مقالاً بعنوان "مدخل إلى التثوير!"، يتطرق فيه إلى سطوة الأفكار اليسارية على طلبة الجامعات الأمريكية.\nويستند المهيني في مقال إلى حوار أجري مع المؤرخ المعروف، نيل فيرغسون، والذي ينتقد فيه تلك السيطرة، خصوصاً في كليات التاريخ وعلوم السياسة والاجتماع.\nوينقل المهيني عن فيرغسون قوله، "كم كنتُ ساذجاً، اعتقدتُ أن الموهبة والمثابرة والكفاءة هي معيار التقدم في العمل الأكاديمي، وفي كل مكان آخر، ولكني كنتُ مخطئاً، اكتشفتُ متأخراً أن الأيديولوجيا الفكرية هي العامل الأهم".\nويضيف نقلاً عن فيرغسون، إن "مجموعات اليسار تساند بعضها وتقصي أصحاب الأفكار المختلفة حتى يتلاشى صوتُهم وتأثيرُهم، فمع خروج كل أكاديمي محافظ من الكلية يتم استبداله بمؤرخ ذي نزعة يسارية به، وبهذا يزيد نفوذ الأيديولوجيا اليسارية".\nويتابع في نقله "هكذا يمكن أن تسيطر الرؤية اليسارية على عقول الطلاب حتى في أعرق الجامعات".\nصدر الصورة، EPA\nيقول المهيني إن صعود اليسار وتحوّل الجامعات الأمريكية بشكل متصاعد إلى بؤر لها سينتج بلا شك نتائج مُضرة، مشيراً إلى أنّ ذلك "لا يتعلق فقط باليسار" بل قال إن "الأطروحات اليمينية كذلك ازدهرت بالجامعات الألمانية في الثلاثينات من القرن الماضي، وسيطرت على الجامعات العريقة وأقصت كل الأطروحات الأخرى".\nوينوّه الكاتب بأن "طغيان هذه الآيديولوجيا المغلقة الحادة تعرض كثيراً من المفكرين والصحافيين والكتاب إلى الاستهداف والتضييق، وتحرمهم حرفياً من إقامة محاضرات مفتوحة"، وفق قوله.\nويضيف "بالطبع تمتد هذه الأفكار لتصل إلى عالمنا، وهناك من يدعو لها بصراحة، مؤمناً بها أو لأهداف شخصية بحثاً عن شهرة أو شعبية"، مُستنكرِاً أن "تُستغل أكثر القضايا الإنسانية عدالة بحثاً عن المال والنجومية أو المناصب السياسية، وبعد أن يتم استثمارها وتنتهي الحفلة يبدؤون بتدخين السيجار الفاخر على جثث الأطفال المطمورة تحت الركام".\nشرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك\n\nوإلى صحيفة جيروزاليم بوست، والتي كتب فيها كبير المحررين الأمنيين إريك ماندل رداً على ما جاء في مقال لتوم فريدمان، والتي قال فيها إن "على إسرائيل أن تختار؛ رفح أو الرياض".\nيشير إريك ماندل إلى قول فريدمان في عموده الأخير في صحيفة التايمز، "إن فريق بايدن يطالب إسرائيل بالاختيار: الذهاب إلى رفح ، حيث توجد آخر ألوية حماس المنظمة، أو اختيار فوائد التطبيع مع المملكة العربية السعودية".\nويضيف أن فريدمان رسم صورة ثنائية: أن تقبل إسرائيل ما تريده إدارة بايدن وعدم القيام بعملية رفح، وتمهيد الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية؛ وإلا فإن إسرائيل تصبح منبوذة دولياً بموافقة أمريكا، مع قيام الولايات المتحدة بتقييد شحنات الأسلحة كعقاب على اختيارها، وفق الكاتب.\nوحول "إقامة الدولة الفلسطينية المطروح"، يقول ماندل، "فريدمان لم يذكر أن إسرائيل عرضت إقامة دولة خمس مرات على مدى السنوات الـ 75 الماضية".\nووفق الكاتب فإن "أولئك الذين يدفعون باتجاه حل الدولتين في هذا الوقت غافلون وغير حساسين لحقيقة مفادها أن هذا من شأنه أن يمثل أعظم مكافأة ممكنة على مذبحة حماس".\nويقول فريدمان إن استراتيجية إسرائيل هي "الانتقام"، لكن ماندل، يرد بأن "استراتيجية إسرائيل تتمثل في إنهاء وجود المنظمات الإرهابية على حدودها والتي تسعى بلا كلل إلى إبادة الشعب اليهودي، بدعم من إيران".\nويقول الكاتب إن فريدمان لم يقم بـ"توبيخ القادة الفلسطينيين من خارج حماس لادعائهم بفخر أنهم جزء من 7 أكتوبر"، متسائلاً "لماذا يجب أن يقع العبء على إسرائيل فقط، بينما الشعب الفلسطيني لا يزال يؤيد مذبحة السابع من أكتوبر بأغلبية ساحقة؟".\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر