دعوى قضائية ضد مغني راب أمريكي تتهمه بالتميز العنصري ضد السود

أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات التي يواجهها مغني الراب الأمريكي كاني ويست، وذلك بعد ما قام أحد العاملين معه برفع دعوى قضائية ضده يتهمه فيها بالتمييز العنصري، واتهم بنجامين ديشون بروفو، الذي عمل مع صانع الأغاني كحارس أمن في مدرسته أكاديمية دوندا وفي مستودع يستخدمه كمخزن لملابس لعلامته التجارية.

وقال حارس الآمن السابق في الدعوى التي رفعها ضد كانييه ويست، إنه أخضع الموظفين السود إلى «معاملة أقل من نظرائهم البيض»، و«كثيرًا ما صرخ ووبخ الموظفين السود» وطرد بنيامين لرفضه قص شعره، على حد تعبيره، وذلك وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».

اتهامات بالتمييز وبيئة العمل العدوانية تواجه كانييه ويست 

وكشف بروفو أنه بدأ العمل مع المغني الأمريكي في أغسطس 2021 تقريبًا، ثم بعد ستة أشهر عمل في أكاديمية دوندا، بعد ما تم تكليفه بواجبات وظيفية إضافية نتيجة لنقص الموظفين، وخلال تلك الفترة، زعم أنه طُلب منه تعريض نفسه والمصورين للأذى، من خلال انتزاع الكاميرات من مصورين الباباراتزي.

واتهمت الدعوى ويست بإظهار اختلاف صارخ في الطريقة التي يعامل بها الموظفين السود مع الموظفين الآخرين، كما كان يمنحهم أجر أقل من الموظفين غير السود، وبعد ذلك بوقت قصير، لاحظ انخفاضًا في راتبه، وهو ما لم يشهده زملاؤه البيض، وعندما اشتكى الرجل إلى مديره المباشر جون هيكس بشأن التفاوت في الأجر، طُلب منه عدم إثارة الموضوع مع المغني الأمريكي.