أزمة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع الغارات على رفح الفلسطينية.. ماذا حدث؟

أزمة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع الغارات على رفح الفلسطينية.. ماذا حدث؟

منذ حوالي شهر واحد

أزمة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع الغارات على رفح الفلسطينية.. ماذا حدث؟

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت بغاراتها المستمرة عدة مناطق في رفح الفلسطينية منذ قليل؛ مما أسفر عن استشهاد 19 فلسطينيا، ليرتفع بهذا عدد الشهداء خلال الليلة الماضية فقط إلى 22 شهيدا، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الاخبارية»، ويأتي هذا بعد إعلان نحو 30 ضابطا وجندي احتياط رفضهم تنفيذ الأوامر العسكرية في قطاع غزة لأنهم «لم يعودوا قادرين على القتال» على حد وصفهم.\nفلأول مرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أعلن نحو 30 جنديًا من قوات الاحتياط من لواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رفضهم للأوامر العسكرية المتعلقة بالتوغل البري في قطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية.\nضباط يتمردون على الأوامر العسكرية\nوبحسب صحيفة معاريف العبرية النقلة عن القناة الـ12 الإسرائيلية، فأن نحو 30 ضابطا وجنديًا إسرائيليا رفضوا الامتثال للأوامر العسكرية بالعمل الحربي داخل قطاع غزة، بالتزامن مع الموافقة على خطة العملية العسكرية باجتياح رفح الفلسطينية للمرة الرابعة.\nوقال الضباط والجنود، من لواء المظليين الذين رفضوا الأوامر العسكرية، أنهم لم يعودوا قادرين على القتال في قطاع غزة، وأنهم لن يشاركوا في أي عمليات عسكرية.\nوعلى الرغم من أن صحيفة معاريف قالت إن تأثيرهم لن يذكر، إلا أنه يكشف حالة الإرهاق والاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أكثر من 6 أشهر من القتال في قطاع غزة وسط قلق من اتساع حالة التمرد داخل جيش الاحتلال.\nأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن بعد أكثر من 200 يوم من الحرب، ارتقى نحو 34388 شهيدًا، منهم نحو 14 ألف طفل شهيد، و9220 شهيدة، 1049 شهيدا مسنا، و364 شهيدا من الطواقم الطبية، 135 شهداء للصحافة، و246 شهداء الكوادر التعليمية، 152 شهداء من الأونروا، و48 شهيدا من الدفاع المدني، فيما وصل عدد المفقودين تحت الأنقاض نحو 7 آلاف شخص، بينما في الضفة الغربية ارتقى نحو 491 شهيدا، منهم 116 طفلا شهيدا.

الخبر من المصدر