هل اكتشف سر لعنة الفراعنة ؟.. علماء يتوقعون سببًا بيولوجيًا وراء قتل فاتحي المقابر | المصري اليوم

هل اكتشف سر لعنة الفراعنة ؟.. علماء يتوقعون سببًا بيولوجيًا وراء قتل فاتحي المقابر | المصري اليوم

منذ حوالي شهر واحد

هل اكتشف سر لعنة الفراعنة ؟.. علماء يتوقعون سببًا بيولوجيًا وراء قتل فاتحي المقابر | المصري اليوم

عاش العالم سنواتٍ طويلة من البحث حول أسباب لعنة الفراعنة التي تصيب كل من يقترب لقبورهم، كحماية لكنوزهم المدفونة داخلها، وفي تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أدعى عالم بريطاني اكتشافه سر هذا القتل وقدرته فكّ رموز «لعنة الفراعنة» التي أودت بحياة أكثر من 20 شخصًا عند فتحهم لمقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.\nنافذة سوداء على العالم الآخر.. كيف جسد طفل شبرا الخيمة «ضحية الدارك ويب» لوحة رعب على شاشة الواقع؟\n«تيك توك» تلغي مكافآت مشاهدة الفيديوهات.. هل انتهى عصر المال السهل؟\nمعجزة طبية.. نجاح زراعة كلى خنزير لإنسان ينقذ مريضة من الموت\nوخلالها أوضح العالم أن الوفيات كانت نتيجة تسمم إشعاعي ناجم عن العناصر الطبيعية التي تحتوي على يورانيوم والنفايات السامة الموضوعة بشكل متعمد داخل القبو المغلق.\nكما أفاد البحث بأن التعرض لهذه المواد يمكن أن يسبب أنواعًا معينة من السرطان، مثل النوع الذي أدى إلى وفاة عالم الآثار هوارد كارتر، الذي كان أول من دخل مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من قرن.\nأسطورة لعنة الفراعنة وراء شغف السائحين بزيارة مقبرة الفرعون الذهبى - صورة أرشيفية\nأشارت الدراسة التي استندت إليها الديلي ميل في تقريرها إلى أن القبر كان ملعونًا بالفعل، ولكن بطريقة بيولوجية متعمدة وليست خارقة للطبيعة كما اعتقد بعض علماء المصريات القدماء.\nفحدد العالم سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات، يتمثل في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.\nوربط البحث هذه اللعنة بوفاة كارتر في عام 1939، فرجحت أن سبب وفاته كان نوبة قلبية بعد صراع طويل مع سرطان الغدد الليمفاوية، الذي يؤثر على الجهاز المناعي للجسم، حيث يُعتقد أن التسمم الإشعاعي كان سببًا في ظهور السرطان.\n - صورة أرشيفية\nكذلك توفي اللورد كارنارفون، أحد الأشخاص الذين دخلوا الغرف المليئة بالكنوز، بسبب تسمم الدم بعد خمسة أشهر من الاكتشاف. وقد أدى التعرض لعوامل متنوعة مثل الاختناق، السكتة الدماغية، السكري، فشل القلب، الالتهاب الرئوي، التسمم والملاريا والتعرض للأشعة السينية إلى وفاة أشخاص آخرين شاركوا في الحفريات، جميعهم توفوا في الخمسينات من عمرهم.\nوفي ديسمبر الماضي، ذكر عالم الآثار المصري زاهي حواس أن المقابر المصرية القديمة، التي تملؤها المومياوات، تحتوي على جراثيم تطورت مع مرور الزمن. يُعتقد أن هذه الجراثيم كانت السبب في إصابة الكثير من علماء الآثار الذين عملوا في التنقيب في مطلع القرن الماضي، خاصة أنهم دخلوا تلك المقابر بسرعة دون اتخاذ احتياطات صحية كافية، ما أدى إلى وفاتهم بشكل مفاجئ بأمراض غريبة.\nلعنة الفراعنة تصيب بروكسل في يوم دامٍ - صورة أرشيفية\nأشار حواس إلى أن خبرته في مجال التنقيب عن الآثار الفرعونية مكّنته من التعامل بأمان مع المقابر المكتشفة، حيث يجب على العاملين في هذا المجال توخي الحذر عند فتح أغطية التوابيت المغلقة منذ قرون، بإبقائها مفتوحة لمدة لا تقل عن نصف ساعة للسماح بخروج الهواء الفاسد ودخول الهواء النقي؛ ما يسمح بعدها بفحص التابوت وباقي مقتنيات المقبرة بأمان. وفقا لحواس، تتجسد لعنة الفراعنة في هذه الجراثيم القديمة القاتلة.

الخبر من المصدر