لإمداد الجيش بها.. أوكرانيون يصنعون مسيرات في المنزل

لإمداد الجيش بها.. أوكرانيون يصنعون مسيرات في المنزل

منذ حوالي شهر واحد

لإمداد الجيش بها.. أوكرانيون يصنعون مسيرات في المنزل

تعاني أوكرانيا من شح في الإمدادات العسكرية اللازمة لمواجهة الهجوم الروسي، الذي بات أكثر شراسة وحقق نجاحات واضحة على الأرض، ما دفع العديد من الفئات الشعبية لمحاولة تعويض النقص من خلال صناعة المسيرات في منازلهم وإمداد الجيش بها.\nوأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن الأوكرانيين يستخدمون العديد من المواد في صنع تلك الأسلحة ونجحوا في بناء طائرات دون طيار وإصلاح عدد آخر من المسيرات، بما في ذلك الطائرات الروسية التي تجمعها القوات الأوكرانية بعد سقوطها في الخطوط الأمامية.\nيشتري الأوكرانيون المتخصصون في تكنولوجيا المعلومات أجزاء الطائرات دون طيار من الصين حتى من أموالهم الخاصة.\nالطائرات دون طيار، أصبحت أكثر أهمية بالنسبة لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة لأنها صغيرة بما يكفي للمناورة في الخنادق والاستيلاء على قوات العدو على حين غرة، خاصة مع نفاد ذخيرة المدفعية وغيرها من الجيش الأوكراني في انتظار الدعم المتوقع من الولايات المتحدة.\nويطلق المشغلون الطائرات اليدوية الصنع من مواقع خلف خط الاتصال، ثم يطيرون إلى أراضي العدو ويقودونهم إلى أهداف روسية، ويقتلون أو يصيبون المشاة ويدمرون المعدات باستخدام النظارات الواقية والمتحكم عن بعد.وقد بدأت أوكرانيا أيضا في صنع القذائف المضادة للأفراد وغيرها من الطائرات المسيّرة في المصانع، لكن العديد من الطائرات المسيّرة المرسلة إلى القوات الأوكرانية مصنوعة على يد أفراد عاديين في الداخل، يقومون بتسليم الطائرات إلى الجبهة ويتكفل الجيش بشحنها بالمتفجرات.\nالمنازل أكثر أمانا من مصانع السلاح\nما يميز هذه الصناعة الشعبية أن المنازل الخاصة أقل عرضة للهجمات الصاروخية الروسية مقارنة بمصنع عسكري كبير.\nوبدلاً من خطوط التجميع المعقدة، يقوم المتطوعون بتحويل أماكنهم الخاصة إلى حلقات عمل لصناعة الطائرات دون طيار، من خلال استخدام الحديد والأسلاك النحاسية والمفكات والاجزاء التي تسمح للجنود بتحميل الطائرة بالقنابل فضلا عن شراء القطع المعقدة من الصين.\n وفي هذا السياق أنشأت مجموعة شعبية تدعى "الدرون الاجتماعي" كمبادرة لتعليم المتطوعين كيفية صنع الطائرات دون طيار، حيث يجري تقاسم شراء المكونات اللازمة لعمل الطائرة من شبكة الإنترنت وتعليم كيفية تجميعها.\nبمجرد أن ينتهي المتطوعون من بناء قوات الدفاع الجوي الخاصة بهم، يرسلونها إلى المجموعة، التي تختبر بقوة الطائرات الآلية المحلية الصنع قبل شحنها إلى الجبهة.\nويمكن لبناة الطائرات دون طيار أن تطلب إرسال جهاز إلى جندي أو وحدة معينة، بما في ذلك أصدقائهم أو أسرهم، أو أن تسمح باختيار لواء يحتاج للسلاح.\n\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر