«لا وقت للعبثْ».. تفاصيل أزمة جديدة بين المحامين وقاضِ المنصورة في أقل من شهر | أهل مصر

يعكف مجلس نقابة جنوب الدقهلية بالتنسيق مع النقابة العامة للمحامين، على فحص شكاوى عدى وردت للنقابة من عدد من المحامين ضد المستشار بهاء المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة، بشأن ما وصفوه تجاوزا في حقهم، في أقل من شهر بعد مشادة سابقة حدثت بينهما.

أعلن مجلس نقابة المحامين بجنوب الدقهلية في بيان له رفضه تجاوز المستشار بهاء المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة، ضد المحامين، مشيرا إلى أن هذا يعتبر الخطأ الثاني للمستشار بهاء المري بعد واقعة جنايات المنصورة الشهيرة، حيث جاء التجاوز الثاني في حق المحامين بقوله 'لا وقت للعبث'، وكانت هذه الجملة الافتتاحية لجلسته أول من أمس السبت، بمحكمة جنايات المنصورة.

وأصدر مجلس نقابة جنوب الدقهلية بعد واقعة محكمة جنايات المنصورة للمرة الثانية بيانًا جاء نصه كالآتي: «نقابة جنوب الدقهلية نقيبًا وأعضاء والجمعية العمومية لها، تعلن التصعيد التدريجي حفاظًا على كرامة ورسالة المحاماة ومنها مقاطعة الحضور أمام الدائرة».

وأضاف: «تخاطب النقابة الفرعية بلسان قوي بوحدة الصفوف فرعيات وعامة وجمعية عمومية لمحامي مصر دفاعًا عن رسالة المحاماة».

لفت مجلس نقابة جنوب الدقهلية في بيانه إلى أن المحامين على حق بخطأ أول استدرجه خطأ ثانٍ يؤكد عدم صلاحية هذا القاضي على منصة القضاء وإصراره على أسلوب غير لائق بمنصة القضاء قِبل رسالة المحاماة.

أواخر مارس الماض، سادت حالة غضب بين أصحاب الروب الأسود، تلقي بصداها، وتتزايد يومًا تلو الآخر، اعتراضا على إهانة كارنيه نقابة المحامين.

بحسب ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نسبت إلى المستشار بهاء المري، رئيس محكمة مستأنف جنايات المنصورة بأنه أهان كارنيه نقابة المحامين، عندما حضر أمامه محامي مقيد بجدول القيد الابتدائي فعلق المري قائلًا: «كارنيه المحامين تشتري بيه فرختين من الجمعية مش تترافع بيه».

المحامي عمرو محيي، نقيب محامين شمال القاهرة، قال في منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «عدم عرض أو بيع او شراء جميع مؤلفات المستشار بهاء المرى بالمكتبات التابعة لنقابة شمال القاهرة وأوصى للنقابة العامة بتعميم ذلك على كل النقابات الفرعية بمصر واوصى بعدم قيده بنقابة المحامين هو وكل من ينتمى اليه وعدم الحضور امام الدائرة التى يترأسها وكل الاجراءات متاحة كرامتنا خط احمر».