«الشوربجي»: «تأثير اللوبيات سيزداد على صانعي القرار الأمريكي لمواجهة الحراك الطلابي» | المصري اليوم

رأت الدكتور منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دعم «اللوبيات» أي مجموعات الضغط الموالية للاحتلال، سيزداد لمواجهة الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، عبر إغداقها بالأموال على صانعي القرار في البيت الأبيض.

مقتل 20 جنديًا في انفجار قاعدة عسكرية في كمبوديا

ثوران بركان في إندونيسيا والسلطات تدعو السكان للابتعاد عن المنطقة (تفاصيل)

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سادس أيام «الفصح» اليهودي (فيديو)

وأوضحت الشوربجي لـ«المصري اليوم» أن الاحتجاجات تمثل ضغطا على صانعى القرار في الولايات المتحدة، والتى تعتبر دولة «مصالح» و«بيزنس» وبالتالى فإن هذا الضغط له تكلفة، وهو ما ستقابله «اللوبيات» بزيادة الدعم لصانعي القرار، ليتحركوا بشكل أوسع وأشمل ليضمنوا أن العناصر المؤيدة للقضية الفلسطينية أو حتى من تقف في جانب الحياد أنه سيتم إسكاتها على مستوى مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة.

ووصفت الشوربجى الحراك الطلابى الداعم لغزة والمندد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، بـ«غير المسبوق» و«الاستثنائي» من حيث المكان والكثافة، مشيرة إلى أن الحركات الاجتماعية الأخرى التي كانت موجودة كـ«احتلوا وول ستريت» وبعض الحركات الأخرى لم تكن بهذا الزخم. «الشوربجي»: «الحراك الطلابي الأمريكي «غير مسبوق» ويؤثر على صورة واشنطن»

ونوهت إلى أن النقطة الهامة هي «التعامل الأمني» مع هذا الحراك، حيث أوضحت أن التعامل الأمنى مع «احتلوا وول ستريت» وبعض الحركات الاحتجاجية الموالية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب لم تكن بهذا الشكل من العنف والقوة.

واعتبرت أنها المرة الأولى التي يتم التعامل بها مع الطلاب بهذه «الغلظة» مقارنة باحتجاجات سابقة، حيث كان يتم التعامل معهم باحترام واستيعاب لكن التعامل بالعنف والقوة.

وأشارت إلى من شأن هذا السلوك التأثير على صورة الولايات المتحدة في الخارج لما تروج له أنها نموذج للديمقراطية، مستشهدة بما بشعار الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال ترشحه لرئاسة البلاد، بأنه يريد حماية الديمقراطية وحريات البلد.