بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي يفتتحان "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات الصناعية - صوت الأمة

بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي يفتتحان "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات الصناعية - صوت الأمة

منذ حوالي شهر واحد

بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي يفتتحان "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات الصناعية - صوت الأمة

في إطار حرص بنك التعمير والإسكان الدائم على أن يكون عضو مسؤول وفعال في المجتمع، ومساهمته في النهوض بالقطاع التعليمي وخاصة التعليم الفني، وسعي مؤسسة السويدي  للنمو والتوسع في محافظات الجمهورية، تم عقد شراكة استراتيجية بين المؤسستين الرائدتين لتشييد وإطلاق "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات الصناعية بمحافظة المنوفية، اليوم الأحد الموافق 28 من إبريل الجاري، بهدف رفع كفاءة الشباب وإمدادهم بالتدريب العملي بنسبة 80%، لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلى والدولي والرؤية المشتركة للنهوض بالتعليم الفني في مصر ودعم الاقتصاد المصري.\nشهد الافتتاح حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك، وبحضور عدد كبير من قيادات بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي.\nشيدت "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" على مساحة 3250 متر مربع، وتتميز بتقديم تجربة وبيئة تعليمية متميزة ومتطورة تم تزويدها بأحدث الوسائل التعليمية، لتُمكن ما يقرب من 1350 طالباً من الحصول على تعليم فني فريد يمزج بين التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة، والدراسة النظرية بنسبة 20% داخل الأكاديمية، بالإضافة إلى تنفيذ الأكاديمية لبرامج تدريبية مهنية بالتعاون مع أكثر من شريك على الصعيد المحلي والدولي في المجال الصناعي، بهدف رفع كفاءة العمالة الحالية وتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة.\nوأعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين مصرفه ومؤسسة السويدي، والتي تعد واحدة من المؤسسات الرائدة في تقديم التعليم الفني والتدريب المهني المبتكر، وفقاً لأحدث المعايير الدولية المعتمدة والتي تؤهلهم لتلبية احتياجات سوق العمل بتنافسية عالية.\nوأضاف غانم إلى أن تشييد وإطلاق" أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية"، تأتي في إطار إيمان مصرفه بأن الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وتفعيل أهداف التنمية المستدامة هي المساهمة في تطوير ودعم العملية التعليمية لخلق جيل واع قادر على النهوض بالمجتمع.\nكما نوه غانم إلى أن دعم العملية التعليمية تأتي على رأس أولويات بنك التعمير والإسكان في أنشطة المسئولية المجتمعية في كافة المجالات، مشيراً إلى حرص البنك على مساندة ودعم التعليم الفني تماشيًا مع توجهات الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني، والذي يسهم بدوره في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر، كونه مصدر أساسي لإمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة، مما يسهم في تعزيز المنتج المحلي والنهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.\nوأشار غانم إلى أهمية المساهمة في تطوير منظومة المدارس الفنية الصناعية المختلفة ورفع قدرات العاملين بها، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص ودعماً للتخصصات الصناعية في القطاعات المختلفة التي تصب في صالح خطط التنمية الشاملة في مصر.\nمن جانبه عبّر المهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، عن فخره وسعادته بالشراكة مع بنك التعمير والإسكان بافتتاح الفرع الثالث، مشيراً إلى أن الشراكة مع بنك التعمير والإسكان تسهم في تحقيق هدفنا في التوسع في تقديم مستوى عالٍ من التعليم والتدريب المهني المتطور وتأهيل أيدي عاملة على قدر كبير من التنافسية في سوق العمل مما يسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والنهوض بالبلاد.\nوأشار السويدي إلى سعي الأكاديمية لتطوير مجال التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف إعداد جيل جديد من المهنيين والفنيين المؤهلين لدخول سوق العمل المحلي والعالمي، وذلك من خلال تقديم جودة تعليمية متميزة وفقاً للمعايير الدولية."\nالجدير بالذكر أن طلاب الأكاديمية يتم منحهم ثلاث شهادات، وهم شهادة الدبلوم المعتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شهادة دولية معتمدة من الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة في مصر، بالإضافة إلى شهادة اللغة الإنجليزية معتمدة من جامعة كامبريدج، كما تتيح الأكاديمية دراسة تخصصات متنوعة مثل اللوجستيات، تشغيل وصيانة ميكانيكية، التركيبات الكهربائية، والشبكات وتكنولوجيا المعلومات، مع استهداف التوسع في إنشاء تخصصات دراسية جديدة.

الخبر من المصدر