على غرار جمال عبد الناصر.. رئيس الوزراء الإسباني يعلن عودته لصفوف الجماهير لهذا السبب.. | المصري اليوم

غادر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، إسبانيا في حالة من الترقب، بعد أن أعلن أنه قد يتنحى بسبب حملة التشهير التي وصفها بغيرالمسبوقة التي جاءت ضد زوجته.\nإسبانيا وكوسوفو يختتمان عروض الدورة الأولى لمهرجان «Sitfy Poland»\nإسبانيا تطالب بوقف لإطلاق النار بغزة وبلجيكا تدعو لإيقاف المأساة\nالعاهل الأردني لرئيس وزراء إسبانيا: التصعيد بالمنطقة قد يوسع دائرة الصراع\nوفاجأ سانشيز، الذي تولى منصبه في عام 2018، المواطنين يوم الأربعاء بإعلانه أنه سيلغي جميع الأحداث الرسمية حتى الأسبوع المقبل، عندما يكشف عن خططه المستقبلية.\nجاء إعلان بيدرو سانشيز بعد ساعات من موافقة قاض إقليمي في مدريد على دراسة مزاعم الفساد التي رفعتها جماعة يمينية ضد زوجة سانشيز، بيجونيا غوميز.\nجاء السؤال الكبير، فما الذي سيفعله سانشيز البالغ من العمر 52 عاما- وهو أحد الزعماء الاشتراكيين الأطول خدمة في أوروبا يوم الاثنين؟ وتعددت الاحتمالات.\n– الاستقالة: إذا استقال سانشيز، فسيقع على عاتق ملك إسبانيا فيليبي السادس التشاور مع زعماء الأحزاب في مجلس النواب بالبرلمان لمعرفة ما إذا كان أي سياسي يمكنه حشد الدعم اللازم لتشكيل حكومة جديدة. من الممكن أن يظل حزب سانشيز في منصبه، لكن لا أحد من زملائه يتمتع بالكاريزما والاحترام الذي يتمتع به.\n– التصويت على الثقة: يمكن أن يقرر سانشيز مواجهة تصويت على الثقة من قبل مجلس النواب، والذي يمكنه الفوز به بأغلبية بسيطة بناءً على الدعم الذي يتمتع به بالفعل. وقد يكون هذا خطوة استراتيجية قبل الانتخابات الإقليمية المهمة في منطقة كاتالونيا الإسبانية في مايو المقبل، وكذلك تلك التي ستجرى في أوروبا في يونيو المقبل.\n– انتخابات مبكرة: يمكن أن يعلن سانشيز عن انتخابات مبكرة، لكن لا يمكن حل البرلمان قبل 29 مايو للامتثال للتفويض الدستوري الذي يجب أن يمر عام واحد بين حل رئيس الوزراء للبرلمان.\nمن المرجح أن تؤدي الخيارات الثلاثة إلى تعليق المشاريع التشريعية الكبرى، بما في ذلك خطة مثيرة للجدل للاعتراف بدولة فلسطين، والتوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن وضع جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومشروع قانون لمنح عفو للانفصاليين الكاتالونيين الذين قاموا بمحاولة انفصال غير قانونية. في عام 2017.\nذكرت رسالة سانشيز المكونة من أربع صفحات، أنه يحتاج إلى وقت للتفكير في مستقبله.\nوكانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس وزراء بذلك في إسبانيا.\nوفاجأت الرسالة العديد من المراقبين السياسيين بسبب محتواها الحميم والعاطفي بالنسبة لزعيم يتمتع بثقة باردة، وعلى النمط الأوروبي، يبقي زوجته وابنتيه بعيدا عن الأضواء.