المحتوى الرئيسى

بالتزامن مع الأعياد.. ماذا تبقى لأقباط غزة من كنائس للصلاة؟ (تقرير) | المصري اليوم

04/28 12:46

يتزامن اليوم الأحد، احتفال الأقباط «أحد الشعانين» مع استمرار الحرب الصهيونية على غزة، وتدمير الأخضر واليابس دون تمييز بين أصحاب الديانات المختلفة، إذ استهدف الاحتلال الإسرائيل المساجد والكنائس على حد سواء.

أسقفیة الخدمات العامة بالكنيسة تشارك في شاحنة مساعدات لأهالي غزة

«الصلاة لأجل غزة».. البابا تواضروس يستقبل وفد أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا (تفاصيل)

كنائس بيت لحم تلغي الاحتفالات بعيد الميلاد تضامنًا مع غزة

مر قرابة ما يزيد عن 200 يوم على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، خلال تلك الفترة قرابة الـ 378 مسجدًا، فضلا عن استهداف الكنائس الثلاث الموجودة في غزة.

تحتضن غزة بعض أقدم الكنائس والمساجد في العالم، إلا أن ذلك لم يكن شفيعا أمام الاحتلال في اتخاذ التدابير اللازمة لعدم التعرض بالتدمير والقصف المباشر الذي يستهدف النازحين داخلها أو بمحيطها.

يقدر عدد الأقباط المتواجدةن داخل غزة قبيل بدء الحرب بقرابة الألف قبطي غزاوي، ويضم القطاع ثلاث كنائس هم: (الكنيسة المعمدانية وهي الوحيدة للبروستانت، والكنيسة الأرثوذكسية اليونانية (كنيسة القديس برفيريوس)، وكنيسة العائلة المقدسة للاتين».

هي كنيسة أرثوذكسية شرقية في حي الزيتون بمدينة غزة وهي أقدم كنيسة في المدينة، سميت الكنيسة نسبة إلى القديس برفيريوس الذي دفن فيها، قبر القديس موجود في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.

يعود تاريخ البناء الأصلي لكنيسة القديس برفيريوس إلى عام 420 م فوق معبد وثني خشبي يعود لحقبة سابقة، تُظهر السجلات من القرن الخامس عشر أن تكريس الكنيسة كان أيضًا بمثابة شهادة للسيدة العذراء، وتم ترميم الكنيسة في 1856 وتعتبر الكنيسة الأصلية ثالث أقدم كنيسة في العالم. يقف بجوارها مسجد «كاتب ولاية» الذي أنشئ في 735 هـ (ما يقارب 1334-1335 م).

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل