«أحد الزعف».. أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي وسط أجواء مبهجة بجميع الكنائس (صور) | المصري اليوم

أدى مسيحيو بورسعيد قداس أحد الزعف «أحد الشعانين»، الأحد، واستمر الاحتفال حى ظهر اليوم، وذلك بجميع كنائس المحافظة بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.\nمصرع مريض نفسي سقط من الطابق الـ11 في بورسعيد\nإقبال محدود على المحلات.. أسواق الأسماك خالية فى اليوم السابع لمبادرة «خليها تعفن» (صور)\n«خلّوها تعفن» تحاصر بائعى السمك فى المحافظات\nشيخ السماكين في بورسعيد: انخفاض أسعار الأسماك شائعة.. و«اعملوا حملة مقاطعة الفسيخ» (فيديو)\nمصرع شخص وإصابة آخر إثر حادث تصادم على محور 30 يونيو ببورسعيد\nوشارك الأخوة المسيحيون الاحتفال بجميع الكنائس ببورسعيد من كل حدب في أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل الأخضر وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد «أحد الزعف».\nوارتدى الزي الملوكي كل من القساوسة والشمامسة، واحتفلت جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، وتخلل ذلك مراسم دورة «الزعف»، إذ حمل المصلون في القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.\nوأكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أن اسم العيد هو «أحد الشعانين» أو «أحد الزعف» كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة «هوشعنا» أي «خلصنا» في اللغة القبطية.\nواستطرد المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أن «قلب النخيل الأبيض يؤكد بأننا نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا إليك طاهرة نقية ينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية».\nوأوضح القس أرميا فهمي أن اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم «القدس»، وجميع الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد «أحد الزعف» لأنه تم استقبال المسيح بالخوص الأخضر «الزعف» وأغصان الزيتون كرمز للسلام.\nوأكمل القس أرميا أنه بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس في الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم، إذ تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوع، وفي النهاية ينتهى أسبوع الألام بعيد أحد القيامة.