العسومي: الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها مطلب رئيسي لتحقيق النهضة الشاملة

العسومي: الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها مطلب رئيسي لتحقيق النهضة الشاملة

منذ حوالي شهر واحد

العسومي: الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها مطلب رئيسي لتحقيق النهضة الشاملة

قال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي: إن الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها العالمية في إنتاج المعارف ونشرها، يمثل واحدا من المتطلبات الرئيسية لتحقيق النهضة العربية بمفهومها الشامل، لافتا إلى أن اللغة العربية تعد جزءا من الأمن القومي العربي.\nجاء ذلك فى كلمته في أعمال الاجتماع التأسيسي الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في اللغة العربية، الذي عقد اليوم الأحد بالقاهرة.\nوأضاف العسومي أن الحفاظ على اللغة يعتبر ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات العربية، وحجر الأساس لتنشئة أجيال واعية مستنيرة و مخلصة لوطنها وقادرة على البناء والعطاء المستمر.\nونوه إلى أن التعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية يعد مثمرا لما تتمتع به المؤسسة من عراقة في مجال الاهتمام ب اللغة العربية والزخم الثقافي، الذي وصلت أصداؤه إلى العالم.\nوأبرز العسومي أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية وتحقيق التنمية الابداعية والمعرفية وتحقيق التواصل الإنساني إقليمياً وعالمياً، ويأتي في مقدمة أهدافها دعم اللغة العربية وبذل كافة الجهود الممكنة للحفاظ على حيويتها ومنحها الأولوية بين أبنائها داخل الوطن العربي، وتأكيد فاعليتها الحضارية.\nولفت إلى أن الجائزة تهدف لتشجيع كافة الجهود المبذولة من أجل صون وحماية اللغة العربية والارتقاء بها وتعزيز مكانتها على كل الصُعد العربية والإقليمية والدولية.\nوتم خلال الاجتماع تزكية رئيس البرلمان العربي عادل العسومي رئيسا لمجلس أمناء الجائزة، فضلا عن تسمية سعود عبد العزيز البابطين رئيسا فخريا للجائزة.\nكما تقرر اختيار فروع الجائزة، وهي بالنسبة للأفراد والأشخاص، "البرامج الإلكترونية والرقمية في خدمة اللغة العربية"، وبالنسبة للكيانات والمؤسسات، " اللغة العربية وتخطيط السياسات اللغوية"وتم تشكيل ثلاث لجان للتحكيم لهذه الافرع .\nوتبلغ قيمة الجائزة 100 الف دولار، وتم تقسيمها إلى قسمين الأول بقيمة 40 ألف دولار بالنسبة للأشخاص والأفراد، والآخر بقيمة 60 ألفا بالنسبة للكيانات والمؤسسات.\nوتهدف الجائزة إلى الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات هوية الإنسان العربي، ومؤشرا يعكس تطور الأمة وازدهارها، فضلا عن الاعتناء بها والحفاظ على الموروث، ونشر وتعزيز تعلم العربية تقديرا لمكانتها بين اللغات العالمية.\nكما تهدف الجائزة إلى الاحتفاء ب اللغة العربية على نحو يفرض ضرورة المحافظة عليها والاعتماد على الوسائل الناجحة لتمكينها وتأكيد حضورها بين أبنائها والناطقين بغيرها من أبناء الأمم الأخرى.\nيشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة يتكون من ، عادل عبدالرحمن العسومي (مملكة البحرين) رئيس البرلمان العربي (رئيسا)، و الدكتور طالب بن هلال الحوسني (سلطنة عمان) عضو البرلمان العربي، وعبد الرحمن خالد البابطين (دولة الكويت)، أمين عام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، والدكتور محمد مصطفى أبو شوارب (جمهورية مصر العربية) نائب أمين عام مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، و الدكتور سالم خدادة (دولة الكويت)، والدكتور عبد العزيز خوجة (المملكة العربية السعودية)، و الدكتور سعد مصلوح (جمهورية مصر العربية)، والدكتور فيصل الحفيان (الجمهورية العربية السورية)، والدكتور محمد مشبال (المملكة المغربية).

الخبر من المصدر