المحتوى الرئيسى

ما الذي نعرفه حتى الآن عن النجم "الجديد" القادم إلى سماء الأرض قريبا؟

04/28 08:40

يستعد مراقبو السماء وعشاق الفلك لتجربة فريدة، ستمكن سكان العام من رؤية نجم جديد يسطع في السماء لعدة أيام، في حدث لن يتكرر إلا بعد نحو 80 عاما.   

وعلى الرغم من أن سكان الأرض سيكونون قادرين على مراقبة هذا الحدث السماوي كما لو أنه حدث للتو، إلا أن الانفجار الكارثي الذي خلق "النجم" وقع قبل نحو 3000 عام.

نجم "جديد" سيلمع قريبا في السماء لمدة أسبوع

ولا يدمر المستعر القزم الأبيض، بل يؤدي الانفجار إلى قذف عناصر، مثل الكربون والحديد إلى الفضاء.

وعادة، تكون الأقزام البيضاء خافتة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لكن الوميض الناتج عن هذا التفاعل النووي الجامح هائل جدا، وبالتالي يضيء النجم الميت بشكل كبير.

ما هو T Coronae Borealis؟

وفقا للعلماء، فإن T Coronae Borealis هو مستعر من نظام نجمي ثنائي يبعد نحو 3000 سنة ضوئية في مجرتنا درب التبانة، ويضم قزما أبيض صغيرا بحجم الأرض يدور حول نجم عملاق أحمر، أي نجم شبيه بالشمس في سنواتها الأولى، ينفد وقوده النووي.

وينتفخ العمالقة الحمر بما يتراوح بين 100 إلى 1000 مرة حجمهم الأصلي عندما تقترب من الموت. وبينما يتخلص العملاق الأحمر من طبقاته الخارجية، يقوم القزم الأبيض بجمع المادة.

وقال والتر ويل جولاي، وهو طالب دراسات عليا في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، إنه ليست كل المستعرات متكررة، لكن T CrB يمر بدورة مثيرة للاهتمام.

ويعتقد علماء الفلك أن T CrB على وشك الانفحار مجددا. ويتوقعون أن يحدث ذلك في وقت ما من الآن وحتى سبتمبر 2024. وحدث المستعر الأخير في فبراير 1946.

وأوضح جولاي: "الطريقة التي نعرف بها أن ذلك سيحدث قريبا هي أنه قبل الانفجار الأخير في عام 1946 مباشرة، خفت النظام النجمي قليلا، وهذا ما حدث للتو. وبمجرد أن لوحظ أن الضوء خافت، أصبحنا في حالة تأهب".

وتعمل وكالة ناسا والمؤسسات الأخرى على نشر جميع التحديثات حول مكان ووقت ظهور "النجم الجديد" في السماء للعين المجردة، من أجل ضمان استمتاع عشاق الفلك بهذا الحدث الفريد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل