الجيش البريطاني يدرس استخدام صواريخ فرط صوتية محلية الصنع

الجيش البريطاني يدرس استخدام صواريخ فرط صوتية محلية الصنع

منذ حوالي شهر واحد

الجيش البريطاني يدرس استخدام صواريخ فرط صوتية محلية الصنع

ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن بريطانيا تعتزم تجهيز جيشها بصواريخ فرط الصوت بحلول عام 2030، بشرط توفير التمويل اللازم.\nوكشفت الصحيفة البريطانية، عن مصادر داخل وزارة الدفاع البريطانية أنه يجب تطوير وإنتاج هذه الأسلحة بالكامل داخل الأراضي البريطانية، مع تحديد عام 2030 كموعد نهائي لذلك.\nاقرأ أيضا:فرنسا تدخل نادي الأسلحة فرط صوتية\nوأكدت الصحيفة ذاتها، على أن هذه الخطط لا تزال في مرحلتها الأولى، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم إطلاق هذه الصواريخ برا أو بحرا أو جوا.\nوقد صرَّح مصدر عسكري في الحكومة البريطانية بأن في حال وصول زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى الحكم، فإن الجيش قد يضطر إلى تعليق مشروع تطوير الصواريخ بسبب نقص الاستثمارات.\nوفي وقت آخر، دعا رئيس الأركان البريطاني باتريك ساندرز لتدريب وتجهيز جيش من المواطنين لمواجهة مخاطر النزاعات مستشهدا على سبيل المثال بالإجراءات المتخذة من بعض الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها أمام التهديد الروسي، وفقًا لوكالة "فرانس برس" الفرنسية.\nوقال الجنرال الذي ينتقد منذ فترة طويلة خفض عديد القوات البريطانية، في خطاب ألقاه في لندن "علينا أن نكون قادرين على القتال والانتصار بمصداقية في الحروب البرية" وليس فقط في الجو والبحر.\nواكد "نحن بحاجة إلى جيش منظم ليزداد عديدة بسرعة" مشيرا الى ضرورة "اعداد وتجهيز جيش المواطنين" الى جانب القوات المحترفة.\nواعتبر أنه "من الضروري وليس المرغوب فيه فقط اتخاذ تدابير تمهيدية لوضع مجتمعاتنا على أهبة الاستعداد للحرب إذا لزم الأمر".\nوشدد على أنه "يجب تعبئة الأمة بأكملها لتحقيق هذه الغاية".\nوتابع "تثبت اوكرانيا ان الجيوش النظامية تبدأ الحروب وجيوش المواطنين تحقق الانتصارات فيها".\nوتأتي هذه التصريحات مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لاوكرانيا، الامر الذي دفع الدول الأوروبية إلى التشكيك في مدى جهوزيتها لنزاع محتمل واسع النطاق.\nواستشهد باتريك ساندرز بمثال بلدان أوروبا الشرقية والشمالية "التي تشعر بقرب التهديد الروسي بشكل أكبر وتتصرف بحذر وتضع الأسس للتعبئة الوطنية".\nوالتزمت المملكة المتحدة بزيادة إنفاقها العسكري إلى 2,5% من إجمالي الناتج المحلي وهو أعلى من نسبة 2% المقررة لأعضاء حلف شمال الأطلسي.\nومنتصف يناير أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن حلف شمال الأطلسي يواجه تحديات "أكبر من أي وقت مضى" من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، محذرا من أن خصوم الحلف "اصبحوا اكثر ارتباطا بينهم" من أي وقت مضى.\nيبدأ نحو 90 ألف جندي من حلف شمال الأطلسي هذا الاسبوع لعدة اشهر، اهم مناورات عسكرية ينظمها الحلف منذ الحرب الباردة.\nوتتخذ هذه المناورات، التي ستمتد على عدة أشهر من المحيط الأطلسي إلى الجانب الشرقي للحلف، لمحاكاة سيناريو نزاع ضد "خصم كبير" بحسب مصطلحات الحلف الذي يشير دون أن يسميها الى روسيا.

الخبر من المصدر