المحتوى الرئيسى

هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟

04/28 04:35

إن أفضل ما يَشغل العبد به وقته، هو ذكر الله -تعالى-، تلك العبادة السهلة الميسورة التي رتَّب الله -تعالى- عليها الأجر الكبير والثواب الجزيل، وهو ما ينفع المسلم في الدنيا والآخرة، وفي يأتي بيانٌ لفضائل كَثرة ذكر الله -تعالى-.

وفى هذا الصدد قالت دار الإفتاء: إن الذكر هو العبادة التي وسَّع الله تعالى في وقتها وشروطها وأحوالها، فهي مستحبَّة في كل حال ووقت بإطلاق في حال الطهر الكامل أو غيره؛ فالأمر بالذكر جاء مطلقًا، فدلَّ ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۞ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 190-191].

وأكدت الإفتاء، أنه قد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ذاكرًا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه" رواه مسلم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل