أخطاء مهنية وقعت بها وكالة «بلومبرج».. نسبت أحاديث لقادة دول وبدلت بيانات

أخطاء مهنية وقعت بها وكالة «بلومبرج».. نسبت أحاديث لقادة دول وبدلت بيانات

منذ حوالي شهر واحد

أخطاء مهنية وقعت بها وكالة «بلومبرج».. نسبت أحاديث لقادة دول وبدلت بيانات

سقطات إعلامية عديدة وقعت بها وكالة «بلومبرج» الأمريكية، بين اتهامات كاذبة لإحدى الشركات الأجنبية والتي خرجت بدورها تنفي ارتكاب أي مخالفات مالية، فضلا عن نشرها خبرا بشأن الأسرّة بالمستشفيات وتفشي فيروس كورونا المستجد في روسيا؛ لتخرج السفارات الروسية ترد بالأرقام والإحصائيات في 2020 قبل انتشار الفيروس على مستوى العالم.\nبلومبرج في مواجهة مع السفارة الروسية \nقبل تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم، قالت السفارة الروسية في واشنطن، إن وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية أخطأت معلوماتيا في مقال لها بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في روسيا، وأنها استخدمت بيانات غير صحيحة بشأن أعداد الأسرّة في المستشفيات الروسية، وطالبت وقتها الوكالة بتصحيح الخطأ والاعتذار. \nووقتها نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نسختها باللغة الانجليزية عن السفارة قولها في بيان: «ها هي وسيلة إعلامية أمريكية كبرى أخرى ضُبطت متلبسة بممارسة كذب صارخ بشأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية لمكافحة جائحة كورونا.. هذه المرة، كانت وكالة بلومبرج الموثوقة حسبما تميز نفسها، كاتب المقال قرر دعم تدفق الادعاءات المسيسة التي لا أساس لها من الصحة باستناده إلى إحصاءات للبنك الدولي في عام 2013 بشأن عدد الأسرة في المستشفيات في روسيا مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية».\nوقالت السفارة مرفقةً لقطات من البيانات على موقع البنك الدولي على الإنترنت: «لقد وقع محررو بلومبرج في حالة تزييف صارخة وبدلوا البيانات.. ويمكن لأي شخص التحقق من ذلك بنفسه ومقارنة المصادر الأولية»، مضيفةً أن بيانات البنك الدولي التي تم تبديلها سُخرت لتوضيح افتراض «ضعف التمويل وإصلاحات غير مكتملة وأخطاء في الأدوية والمعدات الطبية»، وتبين أن بلومبرج أدرجت في الواقع مشكلات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.\nاتهامات لشركة بمخالفات مالية دون مصدر\nوفي عام 2019، اتهمت شبكة بلومبرج الأمريكية شركة جنرال إلكتريك الأمريكية بارتكاب مخالفات مالية، مشيرة فى تقرير لها نقلاً عن مصادر إلى أن تلك المخالفات سبب رئيسى فى تراجع أسهم الشركة وما تعانيه من أزمة سيولة على حد قولها؛ لتخرج الشركة تؤكد إن تلك المزاعم لا قيمة لها وليست صحيحة ولا تعتمد على مصادر رسمية. \nمحاولة نشر التوتر بين زعماء العالم\nومن بين الأخطاء المهنية التي وقعت بها الوكالة الأمريكية ما حدث وقت نشر تقرير مزعوم عن طلب رئيس الصين، شي جين بينج، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بعدم مهاجمة أوكرانيا خلال الألعاب الأولمبية في الصين عام 2022؛ لتخرج السفارة الصينية في بيان رسمي تقول: «تقرير بلومبرج الذي يزعم أن الرئيس الصيني طلب من الرئيس الروسي عدم مهاجمة أوكرانيا تزامنا مع الأولمبياد من أجل منع إفساد هذا العيد يمثل خبرا كاذبا واستفزازا».\nوشددت السفارة على أن موقف الصين حول الملف الأوكراني ممنهج وواضح، مبينة أن الجانب الصيني يدعو إلى تسوية الخلافات عن طريق الحوار والمشاورات في إطار اتفاقات مينسك، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة. 

الخبر من المصدر